علم موقع (مصريون في الكويت
www.egkw.com) أن المكتب الإعلامي المصري في الكويت التابع للسفارة المصرية وتقوم عليه هيئة الاستعلامات المصرية سيتم اغلاقه نهائيا بنهاية شهر نوفمبر الجاري.
وقال مصدر مطلع للموقع أن إغلاق المكتب الإعلامي المصري هو باكورة المكاتب الفنية التابعة للسفارة التي سيتم غلقها مشيرا إلى أن اغلاق المكاتب الفنية المصرية في الخارج ياتي تنفيذا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإغلاق نحو 60 مكتبا فنيا مصريا على مستوى العالم ترشيدا للنفقات.. بشرط أن يكون من الممكن اغلاق هذه المكاتب دون الإضرار بمصلحة المواطن المصري أو بالدولة المصرية بشكل عام.
ومع نهاية الشهر الجاري يعود إلى أرض الوطن المستشار الإعلامي المصري في الكويت الخلوق الأستاذ محمد فوزي بعد أن أمضى ثلاثة سنوات بيننا هنا في الكويت وكان من المفترض أن يستمر في عمله سنة أخرى لكن القرار جاء ليقطع عليه إعارته.
يذكر أنه من المقرر إغلاق مكاتب أخرى خلال الفترة القادمة في عدد من عواصم العالم ومنها الكويت.
وتنفق هذه المكاتب الفنية والبالغ عددها خمس مكاتب فنية في الكويت (الاعلامي و التجاري والعسكري والثقافي والعمالي) مبالغ كبيرة على ايجارات فلل لممارسة عملها باستثناء العمالي الذي يعمل من القنصلية.
ويقترح الموقع أن تتقدم الجهات المعنية بكتاب رسمي لرئاسة الجمهورية (التي تجهل بعض الامور الفنية) توضح فيه طبيعة عمل هذه المكاتب وأن يظل العاملين في هذه المكاتب جميعا على رأس عملهم ولكن شريطة أن يتم جمعهم في مبنى واحد أو في السفارة وهو ما يوفر إيجارات قد تصل لما يقارب 15 الف دينار شهريا.. حيث أن لهؤلاء المستشارين دورهم المهم ولكن من غير الطبيعي تأجير فيلا كاملة ليعمل من خلالها شخصين او ثلاثة بحجة أن كل مكتب تابع لجهة مختلفة في مصر.