ستصدر قريباً عن دار ليان للنشر والتوزيع رواية "الحب في يناير" للكاتبة والصحفية نورهان عبدالله ، رؤية نقدية للروائي والكاتب احمد سعيد ،وتدور الرواية في إطار سياسي رومانسي وتتطرق إلى ثورة 25 يناير في قالب مثير واحداث مشوقة .
وعن فكرة الرواية قالت الكاتبة : " الحب في يناير" هى العمل الروائي الأول بعد مجموعة قصصية بعنوان موال الشاب الأسمر مع مجموعة من الكتاب ، الحب في يناير هى حالة موجودة نعيشها واحداث حقيقية نلمسها على أرض الواقع ،فكرة الجماعات الإرهابية المتطرفة في شكل رومانسي ، في البداية الرواية اخذت مجهود شاق ، تابعت احداث الثورة لحظة بلحظة وشاركت فيها قلباً وقالباً ، وقد كتبت "الحب في يناير" قبل الثورة بيومين أى 23 يناير 2011 ، الخط الدرامي كان يسير بسلاسة ويسر ، مشاعري كانت بين الصعود والهبوط كنت مثل جموع المصريين لم اتوقع رحيل مبارك ، او التنحي ، خزنت كل ماشاهدته ووضعته على الورق ، الرواية خيالية ولا تمت للواقع بصلة إلا احداث يناير " ، وبعد أن انتهيت عرضت الرواية على الكاتب والأديب الكبير " علاء الأسواني " ، والكاتب والأديب " جمال الغيطاني " ولا قت قبول جيد من الأخير .
وعن اختيارها للحب في يناير قالت : "في البداية الرواية كانت بعنوان " الحب في زمن المظاهرات "، لكن بعد عدة اختيارات وقع اسم " الحب في يناير" اراها تتناسب جداً مع احداث العمل ".
أما الصعوبات التي واجهتها واستمرار الكتابة في الرواية لمدة ثلاث سنوات قالت : " أنا لا احبذ أن يكون الكاتب مهتماً بالكيف على حساب الكم ، الكاتب الحقيقي هو الذي يختار فكرته بعناية ودقة ، وأن يترك العمل يأخذ وقته في النضج لتحقيق عمل أدبي جيد ، ارى كُتاباً يصدرون رواياتهم وبعد أشهر قليلة يصدرون العمل الأخر وهذا سئ للكاتب لأن هذا بمثابة ظلم للعمل الأول لأن ذلك لن يأخذ حقه في الإنتشار .
وعن احلامها قالت الكاتبة والروائية "نورهان عبدالله ": " في البداية أود أن تنتشر أعمالي وتدخل إلى قلب القارئ بدون تكلف أو اصطناع ، كذلك اتمنى أن يلحق العمل معرض القاهرة للكتاب القادم ، واتمنى أن اقدم اعمال جيدة تترك بصمة ذائعة الصيت لدى القراء ، فأنا تستهويني الروايات السياسية والرومانسية والنفسية المكتوبة ايضاً بشكل جرئ ، كما تستهويني الأفكار المتجددة افكار يتمرد فيها الكاتب على مجتمعه ، لم يناقشها احد من قبل ، تجذبني جداً ايضاً الأفكاروالمواضيع على حساب اللغة فأنا لاتهمني إن كانت اللغة شاعرية أم لا بقدر ماتستهويني الفكرة بشكل جرئ ، تعجبني كتابات الروائي د. علاء الأسواني ، اجاثا كرستي ، فرجينيا وولف ،ماركيز ، وغيرهم الكثير ايضاً من الكتاب الجدد ، لكن لكل اسلوبه المميز ، واتمنى ان ادرك رأى النقاد في اعمالي القادمة ، أما عن الجديد لا احبذ أن اقدم عملاً او افصح عنه حتى الإنتهاء من العمل الروائي الأول بشكل جيد .