حققت مؤشرات البورصة الثلاثة ارتفاعا كبيرا فى أول تعاملاتها بعد شهر رمضان، الذى شهد ضعفا ملحوظا فى أداء السوق بسبب نقص السيولة، وجاءت ارتفاعات اليوم مدفوعة بعمليات شراء واسعة من قبل المستثمرين الأجانب الذين تحسنت أسواقهم الخارجية بشكل كبير فى آخر تعاملاتها، بالإضافة إلى نشاط المؤسسات، والكثير من الأخبار الجيدة على الأسهم القيادية خصوصا أسهم أوراسكوم.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على ارتفاع بنسبة 1.82%، مغلقا عند 6617 نقطة، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 1.19%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.32%، وشهد حجم التداول ارتفاعا ملحوظا مقابل التعاملات الأخيرة قبل إجازة العيد وبلغ حجم التداول اليوم 911.8 مليون جنيه.
وارتفعت كل أسهم المؤشر الرئيسى للبورصة بنسب مختلفة، حيث ارتفع سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 2.69%، كما ارتفع سهم أوراسكوم تيلكوم بنسبة 1.51% ، وسهم العربية بوليفارا للغزل والنسيج –يونيراب بنسبة 4.99%، وحقق سهم العقارية للبنوك الوطنية للتنمية ارتفاعا بنسبة 6.78%، وارتفع سهم المصرية للمنتجعات السياحية بنسبة 3.23%، أما سهم السويدى للكابلات فارتفع بنسبة 2.75%، وارتفع سهم طلعت مصطفى بنسبة 1.09%، وحقق سهم بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية ارتفاعا بنسبة بنسبة 2.82%، وارتفع سهم حديد عز بنسبة 1.98%، وحقق سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة ارتفاعا بنسبة 1.72%.
وبالنسبة لأداء فيئات المستثمرين، استحوذ المصريون على 73.01% من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو البيع، فى حين استحوذ الأجانب على 20.88% من التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، ومثل العرب نحو 6.11% ومالت تعاملاتهم نحو البيع.
أما المؤسسات فاستحوذت على 48.24% من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتها نحو الشراء، مقابل 51.75% للأفراد الذين مالت تعاملاتهم نحو البيع.