قال الخبير الاقتصادى مصطفى النشرتى، إن أزمة ارتفاع أسعار اللحوم ببعض المناطق سببها أنه يتم تحديد أسعار اللحوم البلدية الطازجة طبقا للعرض والطلب، ويزيد الاستهلاك فى فترة عيد الأضحى مع استمرار كمية المعروض من اللحوم كما هى، وبالتالى ترتفع الأسعار، وبعد انتهاء أسبوع عيد الأضحى يعود التوازن مرة أخرى إلى الأسواق وتعود الأسعار كما كانت. وطالب النشرتى، الحكومة بإلاتزام بدورها فى الرقابة على الأسعار وعلى جودة اللحوم من خلال التفتيش البطرى على محلات الجزارة والمجازر، مشيرا إلى أن الحكومة لها دور فى الحد من ارتفاع الأسعار فى الماضى عن طريق استيراد لحوم مجمدة من الأرجنتين والبرازيل تصل أسعارها إلى ثلث أسعار اللحوم البلدية الطازجة. كما يمكن أن يتم استيراد عجول حية من السودان وأثيوبيا والصومال، ويتم إدخالها فى المحاجر البطرية فى سفاجا والعين السخنة، وبعد الكشف الطبى عليها يتم ذبحها وتبردها وبيعها كاللحوم مبردة فى الأسواق، وأسعارها أقل بمقدار الثلث، وبذلك يجد المستهلك من كل الفئات أن أسعار اللحوم فى تناول دخلة.