كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية النقاب عن وثائق سرية تظهر وجود اتصالات بين أمريكا وإسرائيل في أواخر 1960، ووثقت هذه الأوراق الاتصالات الموافقة على استخدام إسرائيل للأسلحة النووية.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة في البلدين، رفضت رفع السرية عن هذه الوثائق باستمرار، باعتبارها ضمن أسرار البرنامج النووي الإسرائيلي.
ووضحت الوثائق كيف عملت الإدارة الأمريكية قبيل اجتماع الرئيس الأمريكي "ريتشارد نيكسون" ورئيسة الوزراء الإسرائيلي "جولدا مائير" في البيت الأبيض في سبتمبر عام 1969، للاتفاق على ثلاثة أجزاء، وهما: التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي والموافقة على التفتيش الأمريكي للمنشأة ديمونة النووي واشتراط تسليم مقاتلات على موافقة إسرائيل للتخلي عن الأسلحة النووية مقابل الحصول على صواريخ أريحا "أرض – أرض" الاستراتيجية القادرة على الوصول إلى العواصم العربية.
ووفقا للوثائق الأمريكية، فإن إدارة نيكسون أعطت إسرائيل "الضوء الأخضر" من كون الأمر مجرد "خيار فني" إلى "مالك" للأسلحة النووية، واعتبر ذلك أول عتبة لامتلاك "مكونات الأسلحة النووية"، وجعلها جزءا من المخزون التشغيلي لجيش الدفاع الإسرائيلي.