قال محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، القيادى فى التنظيم الدولى للإخوان، إن جلسة الاستماع فى مجلس العموم البريطانى، مجرد رد على أسئلة عن فكر وأنشطة الإخوان، نظراً لأن دور المجلس هو مراقبة الحكومة البريطانية، التى شكلت لجنة للتحقيق فى أنشطتهم. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» عبر الهاتف من «لندن»: «إنهم سيعقدون مؤتمراً الثلاثاء المقبل فى بريطانيا، للتعريف بنشاط الإخوان، خصوصاً أنه حتى هذه اللحظة لم يجر استدعاء أحد من الإخوان فى بريطانيا للحوار والمناقشة مع لجنة التحقيق، كما طلبنا لقاء ديفيد كاميرون، رئيس الحكومة البريطانية، وحددنا وفداً من الإخوان للحديث معه عن أنشطتنا بالفعل، لكن لم نتلق رداً على طلبنا حتى الآن، وما زال أمامنا حتى 15 يوليو المقبل، وإذا صدر قرار سلبى بحظر أنشطتنا، سنطعن أمام القضاء البريطانى، لأن لندن دولة قانون ومؤسسات وليست دولة رجل واحد». وشدد سودان على أن ما سماه «اللوبى الإسلامى» والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وفروعه فى 50 دولة، سيقاطعون البضائع البريطانية، إذا ما أقبلت الحكومة هناك على حظر نشاط الإخوان فى لندن، لكن لم يحدث تنسيق بين الإخوان والاتحاد العالمى فهذا شأن خاص به، وأكد أنهم قدموا طعناً على رفض المحكمة الجنائية الدولية دعواهم ضد النظام المصرى، وهناك دعاوى كثيرة قُبلت بعد رفضها من المحكمة، كما رفعوا دعاوى جديدة أمام معظم محاكم العالم، لافتاً إلى أن من يديرون الإخوان حالياً، هم قيادات مكتب الإرشاد خارج السجون، فى إشارة إلى محمود عزت وجمعة أمين، نائبى المرشد، ومحمود حسين، أمين التنظيم، وإبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى، وعبدالناصر عبدالفتاح، وطه وهدان، عضوَى الإرشاد.