أكدت الدراسة الإقتصادية التى أجريت مؤخراً بجامعة الزقازيق أن الشركات متعددة الجنسيات تؤدى دورا كبيراً فى زيادة مقومات التنمية الإقتصادية. وتسهم تدفقاتها الاستثمارية في تصور الناتج القومي وارتفاع معدل النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات التصدير وجذب المزيد من التكنولوجيا الحديثة وتوفير فرص عمل دائمة ورفع مستوي الأجور وتبين ذلك من الآثار الإيجابية التي كشفتها الدراسة لتجربة الصين التي تخطي الناتج المحلي فيها حاجز التريليون دولار عام‏2000‏ وبلغ‏1064‏ مليار دولار بينما وصل عدد السكان مليارا و‏261‏ مليون نسمة وطالبت الدراسة التي أجراها الدكتور ابراهيم الأخرس البحث بجامعة الزقازيق بضرورة العمل علي جذب الاستثمارات المحلية في الخارج خاصة الاستثمارات المصرية التي تتجاوز‏100‏ مليار دولار والاستثمارات العربية التي تقدر بـ‏1200‏ مليار دولار والاستفادة منها في مشروعات التنمية في مصر وتوجيه هذه الاستثمارات الي إقامة مشروعات جديدة‏.‏