أكد جهاز المنافسة برئاسة منى ياسين ومنع الممارسات الإحتكارية عدم وجود ممارسات ضارة بالمنافسة فى سوق زيوت الطعام النباتية.
وأوضحت أن الجهاز كان قد تلقي طلبا من المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة في ديسمبر2007 لدراسة سوق زيوت الطعام النباتية كأحد قطاعات السلع الغذائية الحيوية التي تهم جموع المستهلكين والكشف عن أية اتفاقات أو ممارسات ضارة بالمنافسة, وذلك في ضوء الأحكام الواردة في قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم3 لسنة.2005
اضافت ان الجهاز قام بفحص الطلب والنظر في اختصاص الجهاز به وانتهي إلي قبوله شكلا ودخوله موضوعا ضمن اختصاصات الجهاز. وقد قام الجهاز بتحديد الإطار الزمني للدراسة خلال الفترة من يناير2004 وحتي ديسمبر.2009 مشيرة الي ان دراسة كافة أنواع الزيوت النباتية بهدف تحديد السوق المعنية بعنصريها المنتج المعني والنطاق الجغرافي; تم تحديد منتج زيت الخليط الحر تام التكرير المعبأ المستخدم في القلي والتحمير من قبل المستهلك( الذي لا يتضمن الزيت التمويني) كمنتج معني. حيث تبين للجهاز من واقع الدراسات والبيانات أنه يعد الأكثر استهلاكا من زيوت الطعام في مصر نظرا لكونه الأقل سعرا حيث يمثل حوالي68% من إجمالي زيوت الطعام النباتية المتداولة في السوق الحر يليه زيت عباد الشمس بنسبة حوالي14% ثم زيت الذرة بنسبة حوالي13%, ثم باقي الأنواع. وقد تم تحديد جمهورية مصر العربية كنطاق جغرافي.
اكدت رئيس الجهاز ان الدراسة انصبت علي أسباب زيادة أسعار زيوت الطعام النباتية, والتي تهم جموع المستهلكين. موضحة انه تم تحديد الشركات العاملة في السوق وفحص عينة تمثل73% من طاقات التكرير المتاحة من إجمالي السوق.
اضافت انه من خلال الدراسة السوقية التي قام بها الجهاز والتحليلات القانونية والاقتصادية للبيانات والدراسات التي تم الحصول عليها من الجهات الحكومية وغير الحكومية والشركات العاملة في السوق لم يتبين وجود ممارسات ضارة بالمنافسة من قبل الشركات محل الفحص.