شهدت جلسة التداول بالبورصة امس تباينا في اداء الاسهم مابين الارتفاع والانخفاض, كما تراجعت غالبية مؤشرات السوق وان كان تراجعا طفيفا في اسعار الاسهم.
حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسي0.12% ليغلق محققا6381.8 نقطة وسط تعاملات ضعيفة لم تتعد الـ300 مليون جنيه, كما تراجعت اسعار اغلاق125 سهما دفعة واحدة, بينما ارتفعت أسعار38 سهما فقط في ظل غياب القوي الشرائية في السوق واحجام عدد كبير من المتعاملين عن التعامل انتظارا لما ستفسر عن الايام المقبلة وهل سيظهر في السوق انباء ايجابية جيدة تسهم في زيادة فاعلية السوق وعودة السيولة مرة أخري ام ستبقي علي هذا الوضع ما بين الارتفاع والتراجع. وشهدت جلسة التداول استحواذ المؤسسات علي71% من اجمالي التداول وان اتجهت تعاملاتهم إلي الشراء لتبلغ صافي مشترياتهم18 مليون جنيه, كما اتجه المتعاملون الأجانب إلي الشراء ايضا خاصة علي الاسهم الكبيرة والنشيطة ليبلغ صافي مشترياتهم17.8 مليون جنيه, بينما اتجه المتعاملون العرب والمصريون إلي سياسة البيع والمضاربة لجني ارباح سريعة ليبلغ صافي مبيعات العرب5 ملايين جنيه, بينما بلغ صافي مبيعات المصريين13 مليون جنيه. وأشار عدد من خبراء السوق إلي ان السوق تمر حاليا بمرحلة تباين في أدائه وهي التي تؤثر علي تعاملات المستثمرين بالاضافة إلي غياب السيولة الحقيقة عن السوق, مطالب الخبراء بضرورة تدخل ادارة البورصة للعمل علي ايجاد مزيد من السيولة بالسوق خلال المرحلة المقبلة وهو الامر الذي تعاني منه البورصة منذ فترة.