قال أحمد رضوان المدير التنفيذي للشركة ماك أوبتك اليونانية العاملة فى صناعة التكرير أنه تم إختيار مصر للإقامة أكبر معمل تكرير نظرا لوجود مناخ جيد للاستثمار والموقع الاستراتيجى لقناة السويس المعبر الرئيسى للسوق الاوربى .
وأكد رضوان فى تصريحات خاصة أن شركتة تستهدف تصدير كامل إنتاجها ، وإذا إحتاجت السوق المحلى أيا من المشتقات البترولية سيتم بيعها بالداخل بالأسعار العالمية .
وقال رضوان أنه حصل على موافقة من هيئة الاستثمار لإقامة المشروع ، مضيفا أن الشركة تدرك الأزمة الحالية التى تعانى منها مصر من نقص الخام والمشتقات البترولية ، الأمر الذى دفع إلى الاتفاق على استيراد شحنات من خام البصرة وتم الاتفاق على الحصول على 250 ألف برميل يومى من الخام ، وسيتم التوريد بعد مرور 4 سنوات بعد الانتهاء من عمليات الإنشاءات داخل معمل التكرير .
وأشار رضوان إلى انه جارى التفاوض مع دولة خليجية للتعاقد على كميات أخرى من الخام تصل إلى 250 ألف برميل يومى ، ومن المتوقع الانتهاء من تلك المفاوضات قريبا .
وقال رضوان أن ماك أوبتك اليونانية تعمل فى عدد من القطاعات الهامة حول العالم وقد تأسست عام 1995 باليونان ولها عدة فروع حول العالم باليونان وقبرص وبلغاريا وكندا والعراق ومصر ولندن وفرنسا براس مال يزيد عن 5 مليار يورو ، وتعمل فى مجال التكرير وتمويل المشروعات ، وتوريد السلع الغذائية للحكومات .
وأكد رضوان أن مصنع التكرير سيوفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل ، لافتا إلى أنه سيتم إنتاج النافتا خلال المرحلة الأولى من المشروع ويتم توجيهها بالكامل لمصنع البتروكيماويات المزمع إنشائه من خلال المرحلة الثانية من المشروع .
وأشار رضوان أن إستثمارات المشروع تصل إلى 10 مليار دولار ، مقسمة على مرحلتين كل مرحلة تصل حزمة الاستثمارات إلى 5.6 مليار دولار لإنشاء مصنع للتكرير وأخر للبتر وكيماويات على مساحة تصل إلى 3 مليون متر بخليج السويس وتم توقيع التعاقد مع الهيئة الاقتصادية للمنطقة شمال غرب خليج السويس .