أ ش أ:
نفى قياديان بحركة حماس ماتدد عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي يبدأ غدا في قطاع غزة.
فقد أكد مشير المصري القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أن الحركة لم تتلق بشكل رسمي أي جديد بشأن موضوع التهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي.
وقال المصري في تصريحات لقناة القدس الفضائية اليوم تعليقا على أنباء تفيد بالتوصل الى إتفاق للتهدئة يبدأ في السادسة من صباح غد :"ما جرى أن حركة حماس وفصائل المقاومة قدمت شروط التهدئة للجانب المصري أمس وما زلنا حتى اللحظة لم نتلق الرد من الوسيط المصري".
وأضاف :"لم نتلق بشكل رسمي أي جديد بشأن موضوع التهدئة بعد أن قدمنا رؤيتنا وشروطنا لمصر".وتابع:"ما يجرى الآن هو تسريب اعلامي إسرائيلي..جرى تأكيده من أحد الصهاينة ونفيه من آخر".(حسب قوله)
وقال المصري:"حركة حماس والمقاومة تدور حيثما دارت مصلحة الشعب الفلسطيني..نحن مع التهدئة ولكن ليست مجانية وبلا مقابل ويجب أن يدفع العدو الصهيوني ثمن جرائمه".مؤكدا أنه يجب على الاحتلال الاسرائيلي الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية حتى تكون هناك تهدئة.
فيما قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري في تصريحات تلفزيونية إن "هدف ترويج مثل هذه الأنباء هو إشغال الرأي العام العالمي عن حقيقة استمرار الجرائم الإسرائيلية، فيما في الواقع العملي لا يوجد أي تقدم لوقف العدوان".
وأضاف أن اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يسبقه التزام إسرائيلي مسبق بالشروط الفلسطينية، مؤكدا جاهزية المقاومة للاستمرار في المواجهة لأطول وقت حتى تحقيق هذه المطالب.
وكانت تقارير اخبارية ذكرت نقلا عن مسئول إسرائيلي لم تسمه أنه جاري التوصل لاتفاق يقضي بوقف اطلاق نار شامل بين اسرائيل وفصائل المقاومة بغزة غدا بحلول الساعة 6 صباحا.