أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بواشنطن، معارضة فلسطينية كبيرة بأغلبية الثلثين لــ "حل الدولتين"، مفضلين تحقيق هدفهم بإقامة الدولة الفلسطينية؛ من نهر الأردن إلى البحر المتوسط.
وكشف الاستطلاع الذى نشرت نتائجه صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم الأثنين أن أغلبية كبيرة من الفلسطينيين يفضلون أساليب المقاومة الشعبية كالتظاهرات والإضرابات على انتهاج العنف لتحقيق أهدافهم.
وأوضح أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) يحظى بشعبية أكثر من الزعيم الغزاوى إسماعيل هنية – حيث حصل عباس فى الضفة الغربية على نسبة 28.1 فى المائة من أصوات المشاركين فى الاستطلاع، مقابل حصول هنية على 9ر6 فى المائة فقط، وفى غزة حصل عباس على 32.4 فى المائة مقابل 11.7فى المائة لإسماعيل هنية.
وأجرى الاستطلاع، الذى شمل عينة كبيرة نسبيا تضم 1200 مشارك خلال الفترة ما بين 15 – 17 يونيو الجاري- فى أعقاب اختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتى فتح وحماس، وانهيار محادثات السلام التى يشرف عليها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
كما أجرى قبيل اندلاع احتجاجات بالضفة الغربية ضد عباس إزاء تعاونه مع إسرائيل فى عملية البحث عن الشبان المختطفين، وقيام إسرائيل بحملة مداهمات استهدفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وبسؤالهم عن هدفهم السياسى الآملين فى تحقيقه فى غضون الخمس سنوات المقبلة، أجاب 3ر60 فى المائة من المشاركين بقولهم: "العمل على إعادة دولة فلسطين التاريخية؛ من النهر إلى البحر، إلى أيادينا"..بينما أجاب 3ر27 بالقول "إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للضفة الغربية من أجل التوصل إلى حل الدولتين".
وأظهر الاستطلاع أن 10.1فى المائة من المشاركين قالوا إن "الهدف يجب أن يكون حل دولة واحدة تمتد من النهر إلى البحر، يتمتع فيها اليهود والعرب، جنبا إلى جنب، بحقوق متساوية".