أكد إبراهيم المصري، الخبير الاقتصادي، وعميد كلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات سابقًا، أن من يتحمل قرار تخفيض الدعم عن المواد البترولية، المواطن فقط، وليس أصحاب المشروعات، قائلاً: "من الضروري أن يتحمل جزء كبير من قرار رفع الدعم، أصحاب المشروعات". وأضاف المصري في مقابلة مع برنامج "السوق الأسبوعي"، على قناة "الغد العربي"،  إنه لا يُوجد آلية واضحة، لمراقبة وضبط الأسواق بعد زيادة أسعار الكهرباء، وقرار خفض الدعم عم المواد البترولية، موضحاً: "هناك إجراءات تقوم بها حالياً لضبط السوق، لكن التنفيذ ضعيف على أرض الواقع".

وشدد على أن الدعم في مصر ضروري، لأن أكثر من 60 إلى 65%، ممن يعملون في القطاع الخاص، مرتباتهم تقل عن 1200، ومستوى دخلهم منخفض، متابعاً أن معظم المجتمع المصري مرتباتهم تقل عن 1200، قائلاً: "الحكومة وعدت بتنفيذ قرار الحد الأدنى، ولم يُطبق إلى الآن على القطاع الخاص، لأنه ما زال دخول بعض الأفراد 400، و 500 جنيه".

وأشار المصري إلى أن الاحتكار في مصر ما زال موجوداً، مدللاً على ذلك: "بأنه لما التجار يشعروا بأنه يوجد تغير لبعض السلع، يتسارعوا لإخفاء السلع عن المواطنين، لكي يبيعوها بالسلع المرتفع، وأن هذا ما حدث مع أزمة البنزين والسولار مؤخراً".

وحول دور الجيش، ومساهمته في نقل الركاب من خلال أتوبيساته، لفت المصري، إلى أن دور الجيش في هذه الأزمة مؤقتاً، وأنه لم يستطع أن يكون بديلاً لهيئة النقل العام، لأنه لم يكن لديه القدرة على ذلك.