اهتمت صحيفة “وول ستريت جورنال” بتعليق الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” على حادث التحرش بفتاة في ميدان التحرير أثناء الاحتفال بتنصيبه، وقالت إنه أمر الشرطة بتطبيق القانون، ودعا المصريين إلى غرس المبادئ الأخلاقية الأساسية والسلوك السليم، فيما يتعلق بالمرأة.
وتضيف الصحيفة أن بيان الرئيس “السيسي” خطوة غير معتادة من قبل رئيس مصري، مشيرة إلى أن فيديو التحرش بالفتاة أثار ضجة في وسائل الإعلام المصرية، وسط مطالب قوية بوقف التحرش الجنسي ضد المرأة، والذي يوصفه الجماعات الحقوقية بالابتلاء، نظرا لارتفاع معدلاته.
وتشير إلى أن رؤساء مصر السابقين تحدثوا بغموض وحذر حول الاعتداءات الجنسية ضد المرأة، وتحدثوا بشكل عام عن التحرش دون ذكر أي حالة محددة.
وتذكر الصحيفة الأمريكية أن كثير من المصريين أشادوا بقرار “السيسي”، حيث يرونه خطوة نحو إنهاء ذلك البلاء. وتوضح الصحيفة أن الرئيس السابق “عدلي منصور” جرم الاعتداء الجنسي الجسدي واللفظي وضعف العقوبة على المتحرشين، مضيفة أن التحرش الجنسي لم يكن مجرما في مصر قبل قرار “منصور”. وتختتم “وول ستريت جورنال” بقولها: يدرج بعض الناس ما حدث تحت نظرية المؤامرة، فهناك اقتراحات نسبية بتورط جماعة الإخوان المسلمين لتشويه سمعه “السيسي” وأنصاره، ولكن حتى الآن لا يوجد أي دليل على تورطها.