"ابنى هو اللى هيربينى" هكذا جاءت إجابات المصريين على السؤال الأصعب الذى طرحه موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وكانت إجابات مستخدميه كالعادة ساخرة، ناقدة للأوضاع السائدة، فالعلاقة بين الآباء والأبناء أصبحت شائكة وغير منظمة بسبب انعكاس الأوضاع والأدوار. فلم يعد أولياء الأمور يمارسون دور المسيطرين الضاغطين، ولم يلتزم الأبناء بدور الطاعة وتنفيذ الطلبات والأوامر، واختلطت المهام بعض الشيء الأمر الذى أرجعه البعض لثقافة الانفتاح التى رسخها الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى. لذلك تضاءلت الاجابات المثالية مثل "هربيهم على الخير والحب" الدين والأخلاق، الرحمة واحترام الكبير" مقارنة بالإجابات التى أكدت على أن أطفال اليوم مختلفين تماماً عن السابق ومن الممكن أن يربون آبائهم وينتقدونهم، وينتقدون سلوكياتهم.