قال مصدر مسئول بوزارة البترول، إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئى مع شركة سوناطراك المملوكة للحكومة الجزائرية بثلاث شحنات شهرية، تتراوح كل شحنة على كميات من الغاز المسال تصل إلى 170 ألف متر مكعب غاز، يتم توجيهها بالكامل لسد احتياجات محطات الكهرباء.
وأكد المصدر فى تصريحات خاصة أنه سيتم عقد اجتماع بالقاهرة مع مسئولى الشركة قبل شهر رمضان، ليتم إجراء معاينة مبدئية لميناء السخنة، ولمعرفة ملاءمتها للمراكب التى ستحمل الغاز، ومناقشة الأمور الفنية.
كانت الحكومة المصرية قد أجرت محادثات مع نظيرتها الجزائرية للاتفاق على مدها بشحنات من الغاز المسال للوفاء باحتياجات محطات الكهرباء من الغاز خلال شهور الصيف والاتفاق على كميات أخرى تصل إلى 5 سنوات، حتى تنتهى وزارة البترول من استكمال خططتها لزيادة الإنتاج وتحقيق اكتفاء ذاتى من الوقود.
وأبدت الحكومة الجزائرية استعدادها لمساعدة مصر فى توفير كميات من الوقود لمحطات الكهرباء، فى الوقت الذى تعانى فيه حاليا من نقص شديد فى الطاقة، مما أثر على إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء، وعلى القطاع الصناعى.
ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع بين الجانبين المصرى والجزائرى منتصف الشهر القادم للاتفاق على عدد الشحنات وموعد وصولها.
وكان المهندس شريف إسماعيل قد صرح أنه سيتم إجراء محادثات مع شركات أجنبية بينها "سوناطراك" الجزائرية لاستيراد الغاز الطبيعى لتشغيل محطات الطاقة فى الصيف القادم، وإن المفاوضات تتعلق "باستيراد نحو 400 مليون قدم مكعبة غاز مسال يوميا خلال الصيف المقبل".