بلغ سعر صرف اليورو اليوم الجمعة، 1.30 دولار للمرة الأولى منذ العاشر من مايو من دون أن يتجاوز هذه العتبة، بينما تراجع الدولار تحت ضغوط المخاوف من تباطؤ للنهوض الاقتصادى فى الولايات المتحدة.

وقفز سعر صرف اليورو إلى حدود 1.3006 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من شهرين أمام العملة الأمريكية التى تواجه ضغوطاً قبل نشر المؤشرات الاقتصادية الأمريكية، ومن بينها أسعار الاستهلاك فى شهر يونيو ومؤشر الثقة الذى يصدر عن جامعة ميتشيجن ليوليو.

ومنذ قرابة الشهر، تؤكد المؤشرات المخيبة التى تنشر فى الولايات المتحدة فكرة أن النهوض الاقتصادى الأمريكى يضعف، وتخفف من توقعات الصيارفة بأن يقوم الاحتياطى الفدرالى الأمريكى (البنك المركزى) قريباً بزيادة معدل فائدته الرئيسية الذى تم خفضه إلى مستوى قريب من الصفر منذ ديسمبر 2008.