أرجع البنك المركزى المصرى ارتفاع حجم التضخم نتيجة للزيادة فى أسعار المواد الغذائية على رأسها ارتفاع أسعار الدواجن والأرز، حيث سجل معدل التضخم المعد من قبل البنك المركزى معدلا شهريا يصل قدرة إلى 0.32% خلال يونيه من العام الجارى، فى الوقت الذى ظلت فيه أسعار الخدمات المدفوعة والسلع الاستهلاكية دون تغيير، وقد استقر المعدل السنوى للتضخم الأساسى عند 6.70% مقابل 6.69% خلال الشهر السابق له.
وأكد بيان صادر عن البنك المركزى اليوم، الخميس، عن معدلات التضخم خلال شهر يونيه ارتفاع حجم التضخم العام شهريا بنسبة 0.50% خلال شهر يونيه 2010، حيث مازالت تلك الزيادة أقل من المتوسط الشهرى المحقق خلال عام 2009 والبالغ 1.1%، كما ارتفع المعدل السنوى للتضخم العام ارتفاعا طفيفا إلى 10.66 % مقابل 10.59% خلال مايو الماضى.
وشهد شهر يونيه من العام الجارى طبقا لبيان المركزى زيادة فى رسوم الرحلات الصيفية المنظمة من قبل الهيئات الحكومية تصل نسبتها إلى 14.2%، فيما شهدت أسعار الخضر والفاكهة زيادة شهرية تصل إلى 0.97% لتفسر 0.14% من المعدل الشهرى للتضخم العام، وتعد تلك الزيادة أقل بكثير من متوسط الزيادة الشهرية المسجلة خلال الفترة ما بين يناير وأكتوبر من العام الماضى والتى بلغت وقتها 6.9%.
وأشار المركزى إلى ارتفاع أسعار الدواجن بنسبة 2.3% خلال يونيه الماضى، وارتفعت بأكثر من 16% منذ بداية العام، فى الوقت الذى ارتفعت فيه أيضا أسعار الأرز بنسبة زيادة تصل إلى 7.6% وتعد ثانى زيادة شهرية منذ يوليه 2009.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ظلت فيه أسعار اللحوم الحمراء دون تغيير خلال يونيه الماضى بعد الزيادة الطفيفة التى بلغت 0.33% خلال مايو من العام الجارى، مما أدى إلى استقرار التصاعد التراكمى فى أسعار اللحوم الحمراء منذ بداية العام عند 13.14%.
فيما انخفضت الأسماك والمأكولات البحرية بدرجة طفيفة بنسبة تصل إلى 0.83% عن الشهر السابق له، بعد أن ظلت دون تغيير خلال شهر مايو، كما انخفضت أسعار البقول الجافة فى يونيه الماضى للشهر الثالث على التوالى، لتؤدى إلى انخفاض تراكمى بلغ 10% منذ بداية عام 2010.