أكد وزير الصحة الدكتور هلال الساير ان الوزارة تحاول قدر الامكان مواجهة الانتقادات الموجهة ضد الخدمات الصحية في الوزارة بالاستفادة منها وتصحيح ما يمكن تصحيحه وتحسين الخدمات وتطويرها، مشيرا الى ان هناك الكثير من الانتقادات وحلها يحتاج الى وقت.
واضاف الساير في مناسبة افتتاح مركز جابر العلي الصحي صباح امس، ان الوزارة تسير وفق خطط واضحة من اجل الرقي بمستوى الخدمات الصحية وتطويرها، مفيدا ان هناك اهتماما واضحا من قبل الوزارة بالنسبة لمراكز العلاج الاولية وهي ضمن اولويات وخطط وزارة الصحة.
وقال: ان المركز يعتبر نقلة نوعية على مستوى الخدمات ويضم خمس عيادات علاج عام، وثلاث عيادات اسنان وعيادة سكر، غرفة تطعيم، مختبرا للفحص العام وفحص السكر، صيدلية العلاج العام، و صيدلية خاصة لمرضى السكر.
من جانبه تحدث وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم عبد الهادي ان هناك توجها لتخصيص العديد من الخدمات الصحية في البلاد للاستفادة من هذا النظام، مشيرا الى ظهور مشكلة مع التوسع في افتتاح المراكز الصحية في مختلف انحاء البلاد وهي النقص في وجود الموظفين المختصين في الشؤون الصحية وهي من الامور التي سيشارك بها القطاع الخاص، قائلا: لكن يبقى التخصيص ليس مطلقا، فمسؤولية اختيار الاطباء ستبقى على عاتق الوزارة.
وبين ان هناك خططا لتأهيل واعادة المراكز الصحية في مختلف انحاء البلاد وتقدر الميزانية التي خصصت لها بـ 120 مليونا، لافتا الى انه سيكون هناك اربعة مشاريع صحية جديدة.
وقال مدير منطقة الاحمدي الصحية الدكتور فهد الفودري ان منطقة الاحمدي تسير على الجدول الزمني والخطط المدروسة التي وضعت، مفيدا انه خصص 52 مليون دينار من اجل تطوير وتحسين الوضعي الصحي في المحافظة.
وبين الفودري ان هناك العديد من المشاريع القادمة مثل مركز الرعاية الاولية للاحمدي ومركز الفحيحيل الصحي الذي من المتوقع ان يفتتح خلال رمضان المبارك، وايضا مركز منطقة الظهر الصحية والذي سيفتتح في اخر السنة الحالية.