فى سرية تامة يواصل الفنان رامز جلال تصوير حلقات برنامجه الجديد بمدينة الغردقة، وهو برنامج مقالب، يتشابه مع النوعية التى اعتاد رامز جلال على تقديمها خلال المواسم الرمضانية الماضية، حيث أقبل رامز على تقديم برنامجه الجديد بعد نجاح برامجه السابقة التى سارت على نفس النهج مثل برنامجى "رامز قلب الأسد" و"رامز ثعلب الصحراء"، وقد كانت الفنانة آثار الحكيم إحدى ضحيات مقالب برنامج رامز الجديد، حيث سافرت السبت الماضى إلى مدينة الغردقة، لتصوير الحلقة دون أن تكن تعلم أنه مقلب.
أكدت الفنانة آثار الحكيم، أنها لم تكن تتخيل أن مقدم البرنامج رامز جلال، لا يشغله سوى الربح المادى فقط وجذب الإعلانات، حتى لو كان ذلك على حساب حياة أو موت زملائه أو ترويعهم.
وسردت "الحكيم" تفاصيل المقلب قائلة: "فوجئت بمعدة البرنامج تتصلى بى، وتخبرنى بأنها تريدنى فى أحد البرامج السياحية الترفيهية التى تتحدث عن مونديال البرازيل لكأس العالم، وسيتم تصوير البرنامج بمدينة الغردقة، وبالفعل ذهبت، وشرحوا لى أن البرنامج ستقدمه مذيعتان إحداهما برازيلية وأخرى لبنانية، وبالفعل وجدت واحدة برازيلية تتقمص دور مذيعة وأخرى لبنانية تتقمص دور مذيعة، وصعدت معهما على أحد القوارب التى تملأ بالهواء فى قلب الماء، ولفتت "آثار" أن القارب يحمل 5 أشخاص كحد أقصى، وتواجد معها بالفعل المذيعتان ومصور البرنامج، بالإضافة إلى سائق القارب، وتضيف الحكيم: "أثناء انشغالى بتسجيل البرنامج الوهمى، والمفترض أننى ذهبت للغردقة من أجله، أفاجأ بسائق القارب يصرخ فى التليفون مع شخص، ويقول له "القارب سيغرق" بطارية الموتور فاضية، "مش قولتلك غَير البطارية"، وكل هذا من أجل التلاعب بأعصابى".
وتتابع "الحكيم" حديثها قائلة: "وسرعان ما فوجئت بعدها بالقارب نصفه بالفعل يفرغ من الهواء ويمتلئ بالماء، فذهبت على نصف القارب الآخر بسرعة عاجلة، لأشاهد المذيعة البرازيلية تقع فى وسط البحر، وبالطبع هناك من ينقذها، وهى ترتدى "طوق النجاة"، "حيث اشترطوا علينا جميعا ارتداءه من البداية كتأمين تحت أى ظرف طارئ"، ثم تختفى المذيعة فجأة، وبعدها فوجئت بمادة حمراء على سطح المياه توهم أنها دم، وبعدها تظهر رجل صناعية مقطوعة، كى تقتنع أنها رجل المذيعة، وتضيف آثار: "عشت بعد هذا المشهد الدموى فى رعب لم أره طيلة حياتى، حين فرغ نصف القارب الآخر الممتلئ من الهواء، لأجد نفسى وسط الماء، وهناك سمك قرش صناعى يحيط بى، لأواجه الموت دون أن أعلم أنه مقلب".
وأضافت "الحكيم": "بعدها وفى لحظات الرعب الشديد التى عشتها، تفاجأت برامز جلال فى النهاية يأتى من بعيد، وهو جالس داخل سمكة قرش صناعية، ليظهر فى النهاية ويبتسم ويضحك بهيستريا، دون مراعاة لمشاعر زميلة له عاشت أكثر من نصف ساعة فى رعب شديد".
وأكدت "آثار" أن القائمين على البرنامج استعانوا بـ15 كاميرا لتصوير حلقاتهم، منها 10 كاميرات تحت الماء، حيث تتواجد 5 على يمين القارب بداخل سمكة قرش صناعية و5 كاميرات أخرى بداخل سمكة صناعية أخرى على يسار القارب، مشيرة إلى أن الضيفة حينما تسقط فى الماء يصورون نصف جسمهما الأسفل، وهو ما يعد جريمة أخرى، بجانب جريمة الترويع، لافتة إلى أنه من فضل الله عليها أنها كانت ترتدى بنطالا وعليه بلوزة طويلة.
وأبدت "الحكيم" استعجابها واستغرابها من حالة رامز فى النهاية، والتى وصفتها بالبرود، مؤكدة أنه يبتسم دون أن يكون لديه أدنى مسئولية بالرعب الذى عشته، وأبلغها أنه لم يعد يستطيع إبلاغ الضيف بالمقلب كما كان يحدث فى السابق، لأن بعضهم أصبح يرفض الظهور، مؤكدة أنها تفاجأت بمعدة البرنامج، والتى دعتها من البداية، تجرى وتبتسم وتقول لها "إيه رأيك فى المقلب يا مدام آثار"، ولم أتمالك أعصابى وقمت بصفعها على وجهها، لأننى شددت عليها منذ البداية أننى لا أحب برامج المقالب، ولا أميل لمشاهدتها من الأساس.
وقالت: "سأقوم بمقاضاة أسرة البرنامج بأكملها، بما فيهم رامز جلال ومعدة البرنامج، ومنتجه"، لافتة إلى أنها ستطالب أيضا بعدم عرض البرنامج فى حال عدم استجابتهم لمطالبهما بحذف حلقتها، وتساءلت الحكيم قائلة: "هل يرضى رامز جلال هذا الرعب لشقيقته أو زوجته أو والدته، هل هذا ما يقدمه فى شهر الصيام والقرآن".
وأنهت حديثها قائلة: "أقسم بالله لن أترك حقى، ولن أتركهم يستكملون البرنامج، ويهنأون به فى حال عدم كتابتهم تعهدًا بعدم عرض حلقتى، وحصولى على تعويض مادى بعد ترويعى، خاصة وأنهم استغلوا الخضة التى عشتها، وجعلونى أوقع على إيصال أننى استلمت أجرًا نتيجة ظهورى فى برنامج مقالب لرامز جلال".
وعلمت مصادر أن الفنان الكوميدى هانى رمزى ظهر بإحدى حلقات البرنامج، قبل تسجيل حلقة الفنانة آثار الحكيم.