سوف تخضع 800 سيدة بريطانية لعملية استئصال الثدي أسوة بالخطوة الجريئة التي اتخذتها النجمة أنجلينا جولي وهن لم يصبن بسرطان الثدي بعد لكنها خطوة وقائية بحتة.


القاهرة: يبدو أن القرار الشجاع الذي سبق أن اتخذته النجمة العالمية، أنجلينا جولي، باستئصال ثدييها مطلع العام الماضي عقب علمها باحتمال إصابتها بسرطان الثدي، سوف يظل واحداً من القرارات التي ستتواصل أصدائها وتداعياتها على مدار سنوات قادمة.

والسبب في ذلك هو دوره الإيجابي في تشجيع غيرها من السيدات على إتباع نفس الخطوة كإجراء الهدَف منه  إنقاذ حياتهن من خطر الوفاة جراء ذلك المرض اللعين.

وها هي صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تقول في تقرير لها إن ما يتم وصفه حالياً بأنه "تأثير أنجلينا جولي" قد تسبب في مضاعفة عدد السيدات البريطانيات اللواتي يخضعن لعمليات إزالة الثديين، رغم عدم تشخيص إصابتهن بمرض سرطان الثدي. وتابعت الصحيفة بلفتها إلى أن ما يقرب من 800 سيدة سوف يخضعن للجراحة العام الجاري، من أجل السير على خطى جولي وإجراء عمليات استئصال وقائية لكلا الثديين.

من جانبه، قال البروفيسور غاريث ايفانز، الخبير في علم وراثة الأمراض السرطانية لدى جامعة مانشستر، إن القرار الشجاع الذي سبق أن اتخذته النجمة الشهيرة سوف يساهم في إنقاذ أرواح المئات من السيدات في بريطانيا.

وقد خضعت جولي، 38 عاماً، لتلك العملية خلال شهر شباط (فبراير) من العام الماضي، بعدما أكد لها فريق من الأطباء أن هناك احتمالات متزايدة بأن تتعرض للإصابة بسرطان الثدي. وأشار ايفانز إلى أنه يتصور أن السيدات شاهدن صوراً لجولي، وبدأن يقتنعن بإمكانية الخضوع للعملية الجراحية، طالما أن جولي بدت بتلك الحالة الجيدة عقب إجراء الجراحة.