كشفت تقارير لـ"المنظمة الدولية للهجرة"، أن مصر تعد حالياً أكبر متلقى للتحويلات فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن قيمة التحويلات قدرت بأكثر من 7 مليارات دولار.
ونقلت CNN عن المنظمة، قولها إن التأثير الاقتصادى الإيجابى لدور المهاجرين على مصر، حيث يوجد نحو 2.7 مليون مهاجر، 70 فى المائة منهم يقيمون فى بلدان عربية و30 فى المائة، فى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأكدت أن ما يقارب من 80 فى المائة من التحويلات المالية، توجه نحو استهلاك السلع والخدمات وتلبية النفقات اليومية، ويذهب نحو 20 فى المائة إلى أشكال مختلفة من الاستثمارات.
وأوضحت الأسر المهاجرة، التى اختارت عدم استثمار التحويلات المالية، أن المناخ الاستثمارى فى مصر ينطوى على مخاطرة كبيرة جداً، ولكن لوحظ أيضاً أن عدداً كبيراً من هذه الأسر لم تستطع الحصول على معلومات كافية عن فرص الاستثمار المختلفة والخطوات التى يجب اتخاذها عند إنشاء الأعمال التجارية.
وقالت التقارير، إن الهجرة لها تأثير هام، لكن غالباً ما يهمل تمكين المرأة، فالدراسات أشارت إلى أن 51 فى المائة من نساء المهاجرين يحددن كيفية إنفاق الأموال المتلقاة من الخارج، كما أن الحوالات تمثل مصدر دخل هام ومؤثر، يصل إلى 43 فى المائة من إجمال دخل الأسر، وفق التقرير المنشور فى موقع المنظمة الدولية.
وأوصت بضرورة إدخال الحكومة المصرية إلى برامج محددة فى المحافظات المختلفة، والتى من شأنها أن توفر الأعمال والمشورة فى مجال الاستثمار للمهاجرين العائدين.