تسبب ارتفاع أسعار الأخشاب بنسبة‏15%,‏ في حالة من الركود لصناعة الأثاث المصرية‏,‏ بالرغم من توافر جميع أنواع الأخشاب والمصنوعات الخشبية في الأسواق المحلية‏.‏

 وعدم إضافة هذه الأعباء علي المستهلك من خلال تخفيض هامش الربح صرح بذلك محسن الناجوري نائب رئيس الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية‏,‏ مشيرا إلي أن الغزو الصيني للسوق المصرية يسهم بشكل كبير في الركود‏.‏

وحذر سعد محمد سعد ـ تاجر أثاث ـ من أن صناعة الأثاث في مصر تحتضر بسبب غزو الأثاث الصيني للسوق المصرية ويمثل استيراد الأثاث من الصين‏75%‏ من حجم المستورد وكلها أخشاب صناعية مصنعة من المخلفات وإعادة تصنيعها علي شكل ألواح خشبية ويتراوح سعر غرفة النوم الصيني من‏3‏ آلاف إلي‏5‏ آلاف جنيه‏,‏ ومثال ذلك أن القشرة صناعي تطبع علي أفلام ورق وتلصق علي الألواح الخشبية المصنعة‏.‏

ويمثل حجم الأثاث المستورد من ماليزيا واندونيسيا وفيتنام‏10%‏ وهذا ثمنه غال جدا لأنه مصنع من الأخشاب الطبيعية ويمثل استيراد الأثاث من تركيا‏15%‏ وهذا ثمنه غال جدا‏.‏

والأثاث الصيني يعيش من‏2‏ إلي‏3‏ سنوات والأثاث المصري يورث وصيانة الأثاث الصيني صفر‏,‏ بينما صيانة الأثاث المصري‏100%‏ وطالب بوضع رسم وارد علي الأثاث المستورد لحماية الصناعة الوطنية‏,‏ كما تفعل دول العالم لحماية منتجها من المنتجات الرديئة‏.‏

وأشار التاجوري إلي أن سعر متر الخشب الزان الطويل بلغ‏3300‏ جنيه مقابل‏2900‏ جنيه‏,‏ شهر يناير الماضي‏,‏ ومتر الخشب السويدي‏2100‏ جنيه‏,‏ مقابل‏1800‏ جنيه‏,‏ ومتر الخشب الروسي‏2000‏ جنيه مقابل‏1750,‏ ومتر الخشب الياص‏1650‏ جنيها‏,‏ مقابل‏1500‏ جنيه‏.‏