انقطع التيار الكهربائي صباح أمس في مبنى وزارة الصحة لنحو ساعتين بدءا من العاشرة والنصف صباحا ولم يعمل المولد الاحتياطي إلا بعد مرور نحو ساعتين، الأمر الذي تسبب في فوضى بين موظفي الوزارة الذين خرج أغلبهم من مكاتبهم وتجمهروا في الممرات، وأخذ البعض منهم يردد عبارات «طلعونا مبجر» في إشارة إلى مطالبتهم بالدعوة للخروج باكرا من الدوام، في الوقت الذي قام أصحاب الوظائف التي يعفى أصحابها من التوقيع بالخروج من الوزارة.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية عبدالكريم جعفر، ان الانقطاع المفاجئ للكهرباء في الوزارة وبعض المناطق الصحية جاء مفاجئا ولمدة محدودة، لافتا إلى أن الانقطاع جاء نتيجة زيادة الأحمال الكهربائية المعتادة في هذه الفترة من موسم الصيف والذي تتعرض له جميع المباني الحكومية ومباني السكان.

واستبعد جعفر في تصريح صحافي علاقة انقطاع الكهرباء (المحدود) في الوزارة بأي عمل متعمد من أي مجهول أو ارتباطه بأي تحقيق يجري بالوزارة للاستفادة من تعطل أجهزة الحاسوب، مشيرا إلى أن الوزارة وعبر الإدارة القانونية تجري تحقيقاتها يوميا وعلى مدار السنة، مضيفا أن الوزارة لديها مولد احتياطي في حال استمر الانقطاع لمدة أكثر من اللازم.