تجري وزارة المالية الشهر الحالي مزايدة بين شركات الدعاية الراغبة في استغلال جسم سيارات التاكسي الجديد لوضع إعلانات عليها, وذلك بالنسبة لسيارات المرحلة الأولي فقط.
وأكد السيد نبيل رشدان مساعد وزير المالية أن الوزارة حريصة من خلال هذه المزايدة علي تخفيف الأعباء عن كاهل سائقي التاكسي المشاركين في المشروع من خلال استخدام القيمة النقدية التي ستدفعها شركات الاعلانات في تخفيض قيمة قسط قرض السيارة الجديدة, مشيرا إلي أن الشركات الفائزة في المزايدة ستبدأ في وضع الاعلانات الجديدة علي سيارات التاكسي اعتبارا من أول سبتمبر المقبل.
وحول نتائج المرحلة الثانية من مشروع احلال التاكسي والتي بدأت خلال شهر ابريل الماضي اوضح رشدان انه برغم أن المرحلة الثانية من المشروع لا تشمل ميزة الإعلان علي جسم السيارة, ومع هذا فقد تلقت البنوك نحو8 آلاف طلب للمشاركة في المشروع حتي الآن, وتم إصدار6000 موافقة بنكية حتي الآن مع تسليم1500 سيارة, مما يعكس الإقبال الكبير من سائقي التاكسي القديم للدخول في مشروع الإحلال والذي يعد نقلة حضارية حقيقية.
وأشار إلي أن إجمالي السيارات المتوقع دخولها ضمن المرحلة الثانية من المشروع يبلغ35 ألف سيارة, مؤكدا أن هدف وزارة المالية من هذه المشروع المهم هو الحفاظ علي البيئة وتحقيق السيولة المرورية, كما أن الوزارة أسهمت في هذا المشروع بنحو500 مليون جنيه ما بين إعفاءات ضريبية وجمركية والفائدة المدعمة للبنوك مساهمة من الوزارة في خفض ثمن السيارة لأقصي قدر ممكن وبما يعادل نحو20 ألف جنيه لكل سيارة وذلك من منطلق اهتمام الوزارة أيضا بزيادة دخل هذه الفئة من فئات المجتمع.
وقال إن الوزارة شاركت أيضا في مفاوضات مع شركات التأمين لتحقيق أكبر مكسب لأصحاب هذه السيارات حيث وافقت شركات التأمين علي معاملة سيارات التاكسي مثل الملاكي, مشيرا إلي أن شركات التأمين سددت كامل قيمة10 سيارات من سيارات المرحلة الأولي التي تهشمت بالكامل في حوادث مختلفة مما يؤكد أهمية دخول شركات التأمين ضمن منظومة مشروع إحلال التاكسي
وأضاف أن الوزارة عالجت مشكلة سيارات التاكسي التي تم خروجها من الخدمة وإحلالها بالسيارات الجديدة حيث رست المزايدة الخاصة بذلك علي إحدي الشركات المحلية في مجال التخريد التي يتوافر لديها مصنع متخصص لعملية التخريد وبالفعل باشر المصنع العمل لضمان عدم تسرب أي قطع غيار من السيارات القديمة للأسواق, مشيرا إلي انه تم حتي الآن تخريد2500 سيارة.