أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن كميات الأرز الموجودة بالسوق تكفى لسد احتياجات المواطن المصرى خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن حدوث أى زيادات فى أسعار الأرز ترجع إلى نشر شائعات وتوقعات لا تستند إلى دليل، مما يؤثر سلباً على أسعار المنتجات بالأسواق.

وطالب رشيد من مندوبى وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة عند نشر مثل هذه الأخبار حتى لا تؤثر على الأسعار، خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان الكريم.

كما عقد رشيد اجتماعاً مع الدكتور أحمد الركايبى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وعلى شرف الدين رئيس غرفة صناعة الحبوب، وعدد من ممثلى مضارب الأرز والمهتمين بتجارة الأرز.

وتم استعراض موقف المخزون من الأرز واتجاهات الأسعار، وقد أكد كل من رئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة صناعة الحبوب، على أن موقف المخزون من الأعوام الماضية مطمئن، ويكفى احتياجات السوق لحين بدء موسم المحصول الجديد مع نهاية سبتمبر عام 2010 ،

وقال الدكتور أحمد الركايبى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أنه تم الاتفاق على طرح كميات من المكرونة عالية الجودة بأسعار مناسبة جنب إلى جنب مع الأرز على بطاقات التموين.

وأشار السيد أبو القمصان مستشار الوزير للتجارة الخارجية إلى أنه فى إطار التزام الحكومة بتوفير احتياجات البلاد لفترات طويلة من الأرز سيتم عقد اجتماع الأسبوع المقبل لوزراء الزراعة والتضامن لوضع رؤية مستقبلية للحفاظ على استقرار أسعار الأرز فى السوق المحلية فى ضوء السياسة الزراعية والمائية التى تقوم بتنفيذها وزارتى الزراعة والموارد المائية، مؤكدا استمرار قرار حظر تصدير الأرز للحفاظ على استقرار الأسعار فى السوق المحلية.

وأكد على شرف الدين رئيس غرفة صناعة الحبوب أن الغرفة لن تحمى الموردين غير الملتزمين، مطالباً بتشديد الضوابط على الشركات التى ستتقدم لمناقصات هيئة السلع التموينية.