تراجعت مؤشرات البورصة الثلاثة فى ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعمليات بيع من المستثمرين الأجانب وسط استمرار تراجع أحجام التداول فى السوق، باستثناء تنفيذ صفقة نقل ملكية بحوالى 7 مليارات جنيه بسوق خارج المقصورة على أسهم بنك القاهرة.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" متراجعاً بنسبة 2.17%، مغلقاً عند 6120 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 2.85%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقاً بنسبة 2.58% بلغت أحجام التداول اليوم 947 مليون جنيه.

وأكدت مريان عزمى – محلل فنى- أن جلسة اليوم أعطت بعض الأمل للمضاربين قصيرى الأجل أن تكون هناك ارتدادة قريبة لتحقيق بعض المكاسب، ولكنها من وجهة نظرى ليست كذلك، وهى لم تكن إلا حلقة جديدة فى عملية التجميع التى تمر بها السوق منذ حوالى شهر، وبناء عليه أعتقد أن هذا التجميع سيستمر حتى نهاية شهر يوليو، أو ما يقرب ثم تبدأ السوق فى مرحلة صعود خفيفة لتنهى العام عند صعود قوى بإذن الله، وسوف يتم تعويض الخسائر إذا أحسنا التصرف خلال هذه الفترة الحرجة التى من السهل جدا ضياع الأموال فيه.

وهذا يأتى عن طريق عمل بعض التريدات فى نصف كمية الأسهم والهدف منها فقط تقليص الخسائر أو الانتظار وعدم التصرف نهائيا خلال الفترة القصيرة المقبلة.

بالنسبة لتعاملات المستثمرين، أعتقد أن تعاملات الأجانب تعكس تماما وجهة النظر بأن السوق يمر بمرحلة تجميعية على عكس تعاملات العرب التى تتسم بالتذبذب الشديد وعدم وضوح الرؤية، واستحوذ المصريون على 67.5% من إجمالى التعاملات اليوم، ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، فى حين استحوذ الأجانب على 27.54% ومالت تعاملاتهم نحو البيع، ومثل العرب 4.96% ومالت تعاملاتهم نحو البيع.

أما المؤسسات فاستحوذت على 45.84% من التعاملات ومالت تعاملاتها للشراء، مقابل 54.17% للأفراد الذين مالت تعاملاتهم نحو الشراء.