منذ منَّ الله علينا بنعمة الانقلاب على الاخوان من قبل الخائن السيسي (تسلم الايادي) ومن وراءه شعب مصري (راضع من أمه صحيح) ونحن في سلسلة من العنف احياناً ومن الارهاب احياناً اخرى إلى ان وصلنا إلى مرحلة استحقاق انتخابات الرئاسة فزادت نار الحقد في قلوب من يدعون الاسلام ومن معهم رحماء على الكفار إرهابيون على أبناء بلدهم ودينهم. زادت النار والنار لن تحرقنا بإذن الله.. وأقول لهم جميعاً ومن هم وراءهم إن مصر لن تقف أمام هذا الإرهاب طويلاً مكتوفة الأيدي وإنكم وإن فرحتم بإرهاب هنا أو هناك فاعلموا أنكم لن تلطخوا ثوب مصر أبداً.. وما أنتم إلا كلاب تعوى وستظل القافلة تسير. وماهي إلا أيام سوداء كقلوبكم ستمر سريعاً وأنتم إلا زوال .. وعلموا أن الظلم ساعة والحق دولته سنين.