سجلت البورصة المصرية تراجعًا لمؤشراتها، بنهاية، تعاملات اليوم الأحد أولى جلسات الأسبوع، وفقد رأسمالها السوقي نحو 5.8 مليار جنيه، مدفوعة باستمرار الاتجاه البيعي للمؤسسات المصرية.
وكانت البورصة قد منيت بخسائر كبيرة يوم الخميس الماضي بلغت 15 مليار جنيه، وذلك في أول يوم تعاملات بعد استقالة المشير السيسي من منصبه كوزير للدفاع وإعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، لتبلغ قيمة الخسائر في يومين 20.8 مليار جنيه.
هبط المؤشر الرئيسي “إيجى إكس 30” بنسبة 1.9% بمقدار 8092 نقطة، وكذا مؤشر “إيجي إكس 20”، بنسبة بلغت 1.9 % ليصل إلى 9743 نقطة. 
كما هبط مؤشر “إيجي إكس 70” الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 1.47 % عند 617 نقطة، ومؤشر “إيجي إكس 100”، بنسبة 1.5% مسجلاً 1077 نقطة. 
وسجلت البورصة تراجعًا قدره 14.9 مليار جنيه، فى أولى جلسات التعامل بعد إعلان ترشح “السيسى”، وتراجع مؤشرها بنسبة 2%. 
ووصل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة لـ 481.6 مليار جنيه، مقارنة بـ 487.4 مليار جنيه الخميس الماضى، بتراجع قدره 5.8 مليار جنيه جنيه. 
اتجهت تعاملات المصريين نحو البيع بصافى، 23.7 مليون جنيه، بينما اتجه الأجانب والعرب للشراء بقيمة 12.7 مليون و10.9 مليون جنيه على الترتيب.