مصادر مطلعة ان وزارة الكهرباء اكتشفت خلال الأزمة الماضية عدم قدرة وحدات الزور الجنوبية الثماني على انتاج أكثر من 210 ميغاواط مع العلم انها مصممة على انتاج 280 ميغاواط، ما أفقد الشبكة 560 ميغاواط من قدرتها كانت تعتمد عليها الوزارة.
الى ذلك، انخفضت الاحمال الكهربائية أمس الى معدلاتها الطبيعية الآمنة، حيث سجل اقصى استهلاك أمس 9082 ميغاواط وبقي المؤشر في المنطقة الخضراء في مشهد لم يظهر طوال الاسبوع الماضي خلال ساعات النهار.
مصادر في وزارة الكهرباء والماء قالت ان هذا الانخفاض تعاونت على تحقيقه عدة عوامل أبرزها انخفاض درجة الحرارة الى 47 درجة والرطوبة التي شهدتها البلاد يوم امس، كذلك العطلة في الدوامات الرسمية، مشيرة الى ان ذلك ساعد مسؤولي الوزارة على أخذ استراحة محارب تمهيدا لموجة جديدة من الحر تعلن عنها التوقعات والتي حتما سترتفع معها الاحمال الكهربائية.
وأكدت المصادر ان الوحدات الكهربائية تعمل بكامل قدرتها ولم تتأثر بالرطوبة المرتفعة.
وفي سياق منفصل، أصدر وزير الكهرباء والماء أمس الاول قرارات بتعيين م.ضحوي الهاملي مديرا لطوارئ الديزل التابعة لشبكات التوزيع وم.خالد الراشد مديرا في شبكات النقل وم.هبة اليوسف مراقبة في انارة الشوارع.