قررت الحكومة البريطانية إخضاع مدرسة في مدينة برمنجهام "لإجراءات خاصة" بعد شكاوى من أولياء الأمور بأنها تخضع لحملة من قبل المسلمين المتشددين. 

وقررت الحكومة خفض تصنيف مدرسة "بارك فيو" من "ممتازة" إلى "غير كافية" وهو أقل تصنيف في النظام التعليمي البريطاني. 

ونقلت صحيفة "ذي صانداي تليجراف" عن مصادر بارزة في وزارة التعليم إن هذا الخفض سيتيح لها إخضاع المدرسة لإجراءات خاصة تشمل الإطاحة بكامل قيادات المدرسة. 

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة التي وصفت "بالزلزالية" من قبل مصادر بارزة في وزارة التعليم جاءت في أعقاب عمليتي تفتيش غير اعتيادية للمدرسة من قبل هيئة الرقابة على المدارس في الأسابيع الثلاثة الماضية. 

ويشير تقرير الهيئة إلى أن المدرسة وقعت ضحية حملة من قبل الإسلاميين المتشددين أطلق عليها "حصان طروادة" للإطاحة بكبار المدرسين العلمانيين واستبدالهم بمدرسين تابعين لهم. 

وينطوي القرار على إحراج كبير لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي أشاد بالمدرسة في السابق "كمثال للتميز التعليمي".