كشفت مصادر صحية مطلعة عن تحقيقات تجرى وسط تكتم شديد في أحد المستشفيات وذلك حول بعض الاخطاء الطبية في الجراحات، لافتة الى انه من المتوقع ان تعرض هذه الاخطاء على اللجنة المختصة في وزارة الصحة التي يرأسها الوكيل المساعد لشؤون التخطيط وضبط الجودة د. وليد الفلاح.
من جهة اخرى أكد وزير الصحة د. هلال الساير أن الوزارة شكلت لجنة لسرعة إقرار فحص «بي سي آر» على الوافدين الجدد، مشيرا إلى أن اللجنة انتهت من عملها وستخرج التوصيات قريباً. وقال إن بنك الدم المركزي من أفضل بنوك الدم العالمية، فهو مجهز بأحدث التقنيات والأجهزة والكوادر البشرية المتخصصة، إضافة إلى وجود ثلاثة فروع للبنك في مستشفيات الأميري والعدان والجهراء، حيث يقدم بنك الدم المركزي أفضل الخدمات الصحية من حيث توفير الدم الآمن وعالي الجودة ومشتقاته لجميع المرضى في القطاعين الحكومي والخاص داخل الكويت، وأيضا علاج المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة مثل مرضى الثلاسيميا ومرضى اللوكيميا والأجنة المحتاجين للدم، مشيرا إلى أنه يوفر خدمة فصل الدم العلاجي للمرضى، وعلى الصعيد الدولي يوفر الدم لذوي الفصائل النادرة للدول المجاورة عند الحاجة.
واضاف الساير خلال احتفال بنك الدم باليوم العالمي للتبرع بالدم مساء أمس الأول إن الاحتفال هذا العام موجه للمتبرعين الشباب الذين بوسعهم تقدير أكبر إسهام لإشباع هذه الحاجة بالتبرع بدمهم، وبإقناع غيرهم من الشباب بالدخول في عداد المتبرعين، وقد تم تشكيل نواة مشروع نادي 25 للشباب من قبل مجموعة من الطلبة المتطوعين للعمل على تأسيس نادي 25، وهو برنامج عالمي يعتمد على فكرة تحفيز الشباب بعضهم البعض على التبرع التطوعي بالدم بهدف قيامهم بالتبرع بالدم 25 مرة قبل بلوغهم سن الـ25، لافتا إلى أن نادي 25 الكويت سيكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وتم إطلاقه فعليا 12 يونيو الجاري.
ومن جانبه اكد وكيل الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. يوسف النصف إن بنك الدم المركزي يقدم خدمة خاصة ومتميزة للمتبرعين عن طريق توفير الوحدات المتنقلة التي تصل إلى المتبرعين في أماكن تجمعهم في الوزارات والمؤسسات والمجمعات التجارية والأماكن العامة، مشيرا إلى أن بنك الدم جمع العام الماضي 61000 وحدة دم و7000 صفيحة دموية.
ومن جانبها، قالت مراقب الخدمات الطبية والتوجيه في بنك الدم د. رنا عبد الرزاق إن الاحتفال بهذا اليوم للعام السادس على التوالي يهدف إلى التأكيد على أهمية إشراك الشباب بالتبرع بالدم وخلق جيل جديد واعٍ من المتبرعين الذين سيحملون على عاتقهم إنقاذ حياة الملايين من المرضى حول العالم مستقبلا.