أكد وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبد الهادي أن الوزارة وضعت آلية للتعامل مع الأطباء الوافدين ممن بلغو السن القانونية للتقاعد والذين يبلغ عددهم نحو الـ100 طبيب ما بين استشاري واختصاصي أول، كاشفا عن اجتماع عقده ووزير الصحة د. هلال الساير ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري مع الفرق الطبية الكندية التي ستتولى الإدارة الفنية لعدد من المستشفيات الكويتية صباح أمس لوضع المحاور الرئيسية للاتفاقية التي عقدتها الوزارة مع الجامعات والمؤسسات الكندية.

وأوضح العبد الهادي في تصريح صحفي إن الأطباء الكنديين اطلعوهم شفهيا على سير العمل في المستشفى الصدري، إضافة الى المتابعة الدورية لنظام العمل لاطلاع الوزارة أولا فأولا على مدى التقدم في العمل.

وفيما يتعلق بالامانة العامة للصحة والتأمين الصحي على المواطنين اكد العبد الهادي ان الموضوعين مازالا قيد الدراسة في اللجنة الصحية بمجلس الامة.

من جهة اخرى أعلن رئيس قسم الانف والأذن والحنجرة في مستشفى العدان د. حسين الشمري افتتاح عيادة للانف والاذن والحنجرة في مركز ام الهيمان الطبي وذلك بداية شهر يوليو المقبل، مشيرا إلى أن افتتاح هذه العيادة سيخفف الضغط على مركز الفحيحيل الطبي، كما أنه سيوفر كذلك الجهد والعناء والمشقة والعناء على المواطنين.

على صعيد آخر، أكد مدير مستشفى الصباح د. طارق الجسار أن وزير الصحة سيفتتح ظهر اليوم وحدة العناية المركزة والتي تحتوي على 10 غرف للعناية المركزة سيتم تخصيص غرفتين منها لغرف العزل، لافتا الى أن هناك 20 سريرا للعناية المركزة أخرى في المستشفى، مشيرا إلى أن هذه الوحدة ستزيد من الطاقة الاستيعابية في خدمة الحالات الحرجة، مضيفا انها تتكون من 10 غرف سيقوم بالإشراف عليها فريق طبي متخصص من الأطباء والتخدير، مشددا على أن المستشفى سيعمل على الوصول إلى المعدلات العالمية وهو أن يكون لكل سرير ممرضة.

وأضاف الجسار في تصريح صحافي أن الوحدة سيتم تخصيصها للأمراض الباطنية فضلا عن الوحدة الحالية التي تقدم الخدمة لمرضى الجراحة، مشيرا إلى أن هناك تخطيطا مستقبليا لزيادة الطاقة الاستيعابية السريرية لمستشفى الصباح حيث سيكون هناك مبنى منفصل ملحق بالباطنية والجراحة سيشتمل على غرف للعناية المركزة بنفس الطاقة الحالية وذلك خلال السنوات الخمس المقبلة.