اكتفت وزارة الكهرباء والماء بالأمس بمراقبة عداد الأحمال الكهربائية، حيث لازم وكيل وزارة الكهرباء أحمد الجسار مبنى التحكم للاطلاع على الأحمال دون تقديم أي حل ممكن أن يساهم في الخروج من الأزمة والتعامل مع المعدلات القياسية التي سجلتها الأحمال لليوم الثاني على التوالي والتي بلغت مقدار 10823 ميجاواط متعدياً هذه المرة الحمل الأقصى المتوقع لهذا العام، وهو الأمر الذي أشار اليه الوكيل المساعد لقطاع المراقبة ومراكز التحكم في وزارة الكهرباء والماء علي الوزان لـ «الدار» ان الزيادة في الأحمال بلغت نسبتها 8.5 بالمئة عن الحمل الأقصى الذي سجل لصيف العام الماضي حيث بلغ 9960 ميجاواط، وفي سؤال عن امكانية الاستعداد للربط الخليجي عند الخطر أجاب الوزان ان الربط الخليجي سيتم اللجوء اليه عند خروج أي وحدة عن العمل، مشيراً الى أنه لا يمكن اللجوء اليه عند بلوغ الأحمال الأرقام القياسية للاستهلاك، موضحاً أن الوضع الكهربائي في دول الخليج عموماً خلال الصيف متشابه وجميعها تعاني من الأحمال الزائدة.
وناشد الوزان الموظفين والمقيمين بخفض الاستهلاك في أوقات الذروة وترشيده بشكل عام. وفي سياق متصل أدت طالبات ثانوية مشرف اختبار نهاية السنة الدراسية وسط الأجواء الحارة نتيجة غياب التيار الكهربائي عن المدرسة الذي عاد بفضل (جنريتر) وزارة الكهرباء، ولكنهم عانوا من الضوضاء الصادرة منه.
وفي تصريح للصحافيين أشار الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب في وزارة الكهرباء والماء الدكتور مشعان العتيبي الى أن الوزارة تأمل في توفير مقدار 400 ميجاواط من ترشيد المدارس والمباني الحكومية نافياً مجدداً اللجوء الى القطع المبرمج عند دخول مرحلة الخطر من الأحمال الزائدة.