صعدت البورصة المصرية يوم الخميس بعد احتفاظ
وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بمنصبه في الحكومة الجديدة التي يتم تشكيلها وقالت
السلطات إن مسودة قانون الانتخابات ستقدم إلى الرئيس المصري في نهاية الأسبوع. وتباينت الأسواق الأخرى مع هبوط سهم مسيعيد
للبتروكيماويات القابضة عشرة في المئة -وهو الحد الأقصى للتحرك اليومي- بعدما صعد 450
في المئة في مستهل تداوله في بورصة قطر يوم الأربعاء. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة
المصرية 1.6 في المئة 8127 نقطة بعدما أصبح من الواضح أن السيسي سيظل وزيرا للدفاع
بعد التغيير المفاجئ للحكومة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترشح السيسي الذي
يدعمه كثيرون لانتخابات الرئاسة في البلاد لكن الانتخابات لن تجري إلا بعد إقرار
قانون الانتخابات الجديد. وقالت وسائل إعلام رسمية إن مسودة قانون الانتخابات
ستسلم إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور في موعد أقصاه السبت القادم للموافقة عليها. وقال
محمد رضوان مدير المبيعات لدى فاروس للأوراق المالية إن بقاء السيسي وقانون
الانتخابات دعما معنويات المستثمرين الأفراد الذين أبدوا ثقتهم في السيسي من خلال
تعاملاتهم في السوق منذ أن قام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي للتيار
الإسلامي العام الماضي. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة مدعوما بشكل رئيسي بصعود
سهمي بنك الامارات دبي الوطني أكبر بنك في الإمارة وبنك دبي التجاري منافسه الأصغر
4.2 و7.9 في المئة على التوالي. وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة
الأصول "هناك اهتمام كبير بالشراء في السوق وينطلع المستثمرون لأي فرصة
لانتقاء أسهم." لكن يحذر متعاملون آخرون من أن الأسعار وصلت إلى أقصى حد لها
بعدما صعدت السوق 25 في المئة هذا العام. وقال علي العدو مدير المحافظ لدى
المستثمر الوطني "من المتوقع حدوث تصحيح.أصبحت بعض الأسهم غالية جدا." وهبط
المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة بعدما أخفق في التماسك فوق مستوى 5000 نقطة
تحت ضغط أسهم البنوك. وتراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 4.2 في المئة وسهم بنك الخليج
الأول 0.9 في المئة. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة. وكان سهم قطر للملاحة
الخاسر الأكبر بهبوطه 4.7 في المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا قدره 13 في المئة في
أرباح الربع الأخير من العام الماضي.