ب : أ
قال مسئولون، إنه يجري التحقيق مع أكثر من 1200 شخص بشأن الاحتيال في برنامج التجنيد في الجيش الأمريكي في حرب العراق.
وبحسب هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" تقول تقارير إن جنرالين وعشرات الكولونيلات ضالعون في برنامج التعيينات المزعوم، والذي جمعت فيه رسوم غير قانونية لتعيين الجنود.
وأفادت تقارير إن عملية الاحتيال كلفت الحكومة الأمريكية 29 مليون دولار على الأقل وقد يصل الإجمالي إلى 100 مليون دولار.
وكشف جنرالان تفاصيل القضية في جلسة لمجلس الشيوخ.
ووفقًا لوثائق الكونجرس، قام برنامج الحرس الوطني، الذي اسس عام 2005 وتمت توسعته لاحقًا إلى الجيش وقوات الاحتياط، بدفع مبالغ تتراوح ما بين ألفي و7500 دولار لتجنيد أصدقائهم وافراد عائلاتهم في الجيش.
وقال المحققون إنه تم استخدام عدة سبل للاحتيال في برنامج التجنيد، مما أدى الى دفع الجيش أكثر من 300 مليون لاكثر من 130 الف مجند في حرب العراق.
وتقول تقارير إن مديري بعض المدارس الثانوية قبلوا نقودًا لتجنيد طلاب كانوا يعلمون أنهم يريدون الانضمام للجيش.
كما توجد مزاعم أن بعض من قاموا بالتجنيد قبلوا مكافآت إثر إجبار للتسجيل على أنهم مساعدين في عملية التجنيد وأدين جنود جراء البرنامج.
ويجري التحقيق مع أكثر من 700 مسؤول تجنيد و200 جندي، وادين عدد من الجنود بالفعل.
ويقول مسئولون إن التحقيق قد يستمر حتى 2016 نظرا لضخامته.