أعلنت جبهة النصرة أن العملية الإرهابية التى استهدفت مقهى فى منطقة جبل محسن (ذات الغالبية العلوية) فى طرابلس جاءت رداً على التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا مسجدين بطرابلس فى أغسطس 2013 (اتهم بالمسئولية عنهما قيادى بالحزب العربى الديمقراطى . وجدد جبهة "النصرة" فى بيان نشرته عبر حساب منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أمس الأحد ، الإعلان عن مسؤوليتها عن التفجير الإرهابى الذى إستهدف منطقة جبل محسن. وزعمت الجبهة أن "حكومة لبنان تغاضت عن هذه الجرائم بتركها مجال الهروب مفتوحاً أمام هؤلاء المجرمين الذين نفذوا هذا العمل الدنيء، ضاربين بمشاعر أهل السنة فى لبنان عرض الحائط" على حد قولها . وروت الجبهة فى البيان تفاصيل العملية، قائلة: "موضحة أن أبو عبدالرحمن تقدم مقتحماً المقهى وكبّر ثم فجّر حزامه الناسف بالجموع، وانتظر أبوحسام بضع دقائق ثم فجر هو الآخر حزامه بمن تجمع من عناصرهم الأمنية التى هرعت لمكان الإنفجار الأول، وتوجهت إلى "حزب الله" وحلفائه بالقول: "لن ندخر جهداً لضربكم فى عقر دياركم".حسب قولها .