استمرت مؤشرات البورصة المصرية في الصعود لليوم الثاني علي التوالي خلال جلسة التداول امس نهاية الاسبوع.
بعد عدة تراجعات للسوق خلال الجلسات الماضية في ظل الارتفاعات التي تشهدها البورصات الاوروبية والامريكية خلال جلسات الامس, حيث عاودت البورصة المصرية الصعود مرة اخري مدعومة بعمليات شراء قوية يقودها الاجانب والمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار متأثرة بالنشاط الملحوظ الذي تشهده البورصات العالمية خلال جلسات أمس, الامر الذي ادي الي ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسي2,21% دفعة واحدة ليغلق محققا6337,5 نقطة, كما شهدت الجلسة امس ارتفاع اسعار غالبية الاسهم المتداولة ليرتفع اسعار159 سهما دفعة واحدة من اجمالي172 سهما متداولا, بينما تراجعت اسعار10 اسهم فقط, وسط تعاملات قوية بلغت1,4 مليار جنيه, كما بلغت كمية الاسهم المتداولة175 مليون سهم منفذة علي50 الف عملية, واستحوذ الأجانب علي20% من التعاملات واتجهت تعاملاتهم في اتجاه الشراء خاصة علي الاسهم القيادية والكبري لتبلغ صافي مشترياتهم66 مليون جنيه, كما اتجه العرب ايضا الي الشراء ليبلغ صافي مشترياتهم24 مليون جنيه, بينما اتجه المتعاملون المصريون الي سياسة البيع والمضاربة بعد ارتفاع اسعار الأسهم لتحقيق أرباح سريعة لتبلغ صافي مبيعاتهم90 مليون جنيه.
وشهدت الجلسة اقبالا غير مسبوق من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار علي الشراء حيث بلغ صافي مشتريات المؤسسات85 مليون جنيه دفعة واحدة مستحوذين بذلك علي52% من اجمالي تعاملات السوق. وأجمع الخبراء علي ان السوق تأثرت بالارتفاعات التي شهدتها البورصات الاوروبية و الامريكية امس الامر الذي اعاد جزءا من الثقة المفقودة في السوق لدي المتعاملين, كما ان اقبال المؤسسات المالية علي الشراء وبقوة امس اوجد نوعا من الثقة والتفاؤل لدي غالبية المستثمريين في السوق, واضاف الخبراء ان أسعا الاسهم بالبورصة المصرية تراجعت بشكل كبير واصبحت مغرية جدا للشراء, سواء للمستثمرين علي المدي الطويل او القصير أو حتي للمضاربين الذين من المتوقع ان يقوموا بالبيع فور صعود اسعار هذه الاسهم خلال اليومين المقبلين لتحقيق ارباح فعلية وان كانت قليلة وهو الاسلوب المسيطر علي السوق في الفترة الحالية.