مازالت حرب الجوائز بين عمرو دياب وتامر حسنى مشتعلة، فالأول تلقى خطابا رسميا من مؤسسة البيج أبل ميوزيك اوردس تنص "عزيزى السيد دياب.. يسعد مؤسسة بيج أبل ميوزك أوردس أن تعلمك بأنك مرشح لجائزة (التاج الثلاثى الخاصة) بجوائز بيج أبل ميوزك أوردس 2010، ويرجى العلم بأنك المطرب المصرى الوحيد الفائز ولا يوجد أى مطرب مصرى آخر فائز بجوائز بيج أبل ميوزك أوردس 2010"... هذا هو نص الرسالة التى تلقاها عمرو من مؤسسة بيج أبل ميوزيك أوردس، ومن المنتظر أن يتسلمها الهضبة فى نوفمبر 2010 .
كما أعلن الموقع الرسمى لجائزة البيج أبل ميوزيك أورد أيضا أن المطرب المصرى عمرو دياب هو المرشح والفائز الوحيد من مصر بجائزة البيج أبل ميوزيك أورد ،باعتباره أهم من حققوا إنجازا فنيا فى مجاله على مدار حياته و مشواره الفنى، وذلك من خلال تصويت أمناء المؤسسة الوطنية لفنانى الأداء المتميز.
وينافس دياب أسماء أخرى ليس من بينها تامر حسنى وهم دى جى Alligator، دى جى آرمين فان بورين، دى جى تيستن، أندي، الشاب خالد، داتو Hudjadze، ديميس روسوس، أليسا، عشتار Albania، إبراهيم تاتليسس، جون بون جوفي، هيلانة Paparazzo ، Yulduz Usmanova.
كان تامر حسنى تلقى خطابا من نفس المؤسسة بداية مايو الجارى ينص على حصوله على جائزة "أسطورة القرن" بمهرجان "البيج ميوزيك أورد"، حيث منحته إدارة المهرجان اللقب معتبرة أنه تجربة فريدة للفنان الشامل متعدد المواهب من إخراج وإنتاج وتمثيل وغناء وتلحين وتأليف،ليس ذلك فقط ،بل صرح تامر أيضا بأنه يستعد للسفر لاستلام الجائزة، وفى نفس الوقت سيقوم بإحياء عدد من الحفلات للجاليات العربية.
وهكذا تشتعل المنافسة بين المطربين على أسماء جوائز من نفس المؤسسة، وبدأ محبو تامر بعد إعلان فوز عمرو بجائزة البيج ابل ميوزيك أورد فى التشكيك بأحقية فوز دياب بالجائزة على الفيس بوك، ووقع الجمهور والإعلام فى حيرة بين أسماء الجوائز والمرشحين، ويبقى التساؤل من الفائز وبماذا؟، وهل فعلا حدثت تدخلات للإطاحة بتامر لصالح عمرو حسبما يردد محبو تامر الذين سارعوا بعمل جروب على الفيس بوك يؤكدون من خلاله أن الهضبة خطف جائزة تامر الذى كانت له الأسبقية فى وصول خطاب يؤكد فوزه.
يذكر أن الموقع الرسمى أقر بأن التفاحة الكبيرة لجوائز الموسيقى هى مؤسسة متعددة الجنسيات الفريدة القائمة على عضوية جمعية تتألف من المتخصصين فى صناعة الموسيقى والموسيقيين والمنتجين والمهندسين وغيرهم من المهنيين والتقنية الإبداعية، الذين يكرسون جهودهم لتحسين نوعية الحياة والظروف الثقافية لآسيا الوسطى، القوقاز والشرق، والموسيقى الشرقية سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، وأنشأت الجائزة فى 2007.
والغرض الرئيسى من هذه التفاحة الكبيرة الاعتراف بالتميز وخلق المزيد من الوعى العام للتنوع الثقافى من آسيا الوسطى والقوقاز والشرق، على الصعيدين المحلى والدولى.