استمرت مؤشرات البورصة المصرية في التراجع لليوم الثالث علي التوالي مع نهاية تعاملات الاسبوع امس حيث تراجعت اسعار غالبية الاسهم المتداولة.
وذلك بشكل ملحوظ نتيجة اتجاه غالبية المستثمرين للبيع وبشكل عشوائي. كما تراجع المؤشرالرئيسي للسوق والذي يقيس اداء افضل30 شركة بلغت نسبته8 ر0% ليغلق علي45 ر7116 نقطة, متأثرا بالتراجعات التي شهدتها الاسهم القيادية والكبري خلال الجلسة, وذلك نتاج الهبوط الذي أصاب أسواق المال العالمية في الجلسات الثلاث الأخيرة, مماأدي إلي هبوط ملحوظ لأسعار شهادات إيداع الشركات المصرية ببورصة لندن والتي انعكست بالسلب علي أداء الأسهم القيادية والكبري بسوق الأسهم المحلية, خاصة أسهم شركات أوراسكوم تليكوم والإنشاء وهيرميس وطلعت مصطفي والبنك التجاري الدولي وهي الأسهم الأكثر تأثيرا في اتجاه المؤشر. كما تراجعت أحجام التداول بشكل ملحوظ عن متوسطاتها في الأيام الماضية, لتسجل نحو912 مليون جنيه, في ظل احجام عدد من المتعاملين عن التعاملات والاتجاه الي الانتظار لرؤية ما ستسفر عنه الايام المقبلة. وأشار عدد من خبراء السوق إلي ان مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة اتخذت اتجاها أفضل نحو الصعود متجاهلة هبوط أسهم السوق الكبري وتراجعات أسواق المال العالمية, وذلك مع عودة المستثمرين الأفراد وصغار المستثمرين ونوعيات من الصناديق والمؤسسات الاستثمارية لشراء تلك النوعية من الأسهم التي يسهل التحكم فيها في ظل ظروف الأسواق المتقلبة حاليا.