شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية أمس استمرار مسلسل التراجع الذي بدأ الاربعاء الماضي خاصة في ظل تأخر اتمام صفقة بيع شركة اوراسكوم تيليكوم واحتمالات فشل الصفقة, الامر الذي اثر بالسلب علي السوق.
حيث اتجه المتعاملون الي عمليات بيع كبيرة امس علي الاسهم القيادية والكبري خاصة المستثمرين الاجانب والعرب وكذلك عدد من صناديق الاستثمار, لتواصل البورصة تراجعها للجلسة الثالثة علي التوالي مدفوعة بهبوط أغلب الأسهم القيادية لدي اقفال تعاملات الامس حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسي نحو2,34% بما يعادل174,41 نقطة مسجلا7277,31 نقطة, وسط تعاملات لم تتجاوز المليار جنيه.
وأشار عدد من خبراء السوق إلي ان هذا التراجع نتاج طبيعي لتأثر السوق بصفقة اوراسكوم واعتبارها المنقذ للسوق في الفترة الحالية وهو اعتقاد خاطيء, وأشاروا إلي أن هبوط( أوراسكوم تليكوم) خيم علي بقية أسعار أسهم السوق خاصة القيادية ليهبط اليوم إلي6,56 جنيه خلال التعاملات, كما تراجعت خلال التعاملات أوراسكوم للانشاء والصناعة الي265,15 جنيه وأسهم المجموعة المالية هيرمس لتبلغ37,14 جنيه وسهم مجموعة حديد عز ليصل الي22,06 جنيه وذلك بعد اعلانها أمس تخفيض أسعار انتاجها- تسليم شهر مايو- بمقدار300 جنيه للطن.
كما اوضح الخبراء ان جلسة أمس تأثرت بتراجع الأسواق الأمريكية في تعاملات الجمعة الماضية وانخفاض شهادات الايداع المتداولة ببورصة لندن مسجلا377,70 جنيه وسهم شركة كيما الذي قفز20% ليبلغ226,84 جنيه وسهم الجزيرة للفنادق الذي قفز بأكثر من19 في المائة مسجلا25,60 دولار وسهم كفر الزيات بنسبة13,12 في المائة مسجلا117,98 جنيه.