(( أكون أولا أكون)) هكذا يجب أن يكون شعار مصر الحبيبة في هذه الفترة الآن التي تعيش أحداث كثيرة وكبيرة وتحديات أكبر علي كل الأصعدة0 على صعيد الانتخابات يجب أن تقف مصر حكومة وشعبا وقفة رجل واحد وأن تتكاتف الأيدي لرسم خطط جديدة وشق طريق أفضل لمستقبل مشرق لمصر في ظل والدنا وقائدنا محمد حسنى مبارك وأن لا يأخذنا التعنت والتعصب والتهور ونحن نقرع أبواب الانتخابات0 بل ننظر إلى هذا الحدث الهام في تاريخ مصر بمنظور أنقى وبنظرة ثاقبة وبعقلانية جادة وان لا ننساق وراء كل ما قيل وما يقال وان لا ننجذب لصوت قرع الطبول وأن لا نرتدي كل مايحاك ويخاط لنا من رداءات لا نعرف بأي خيوط نسجت ؟ (أكون يا مصر أو لا أكون) هكذا يجب أن يكون شعارنا ونحن نتعايش حدثا هاما أخر ألا وهو مشكلة( نهر النيل) الذي منذ فترة وبعض دول المنبع تحاول العبث في حرمة هذا النهر العظيم الخالد من خلال تصريحاتها التي لاتخلوا من التهديدات والاستفزازات لمصرنا الحبيبة بقطع الشريان الرئيسي الذي يضخ الحياة لقلب وجسد مصر كلها ولكن هيهات هيهات فهذا المجرى المائي الرباني الذي شرفه الله تعالى بأن جعل منبعه من الفردوس الأعلى و خصه هبة ربانية لمصرنا المحروسة 0 هيهات إن تستطيع أي دولة في العالم أن تقف حائلا دون تدفقه إلى مجراه الطبيعي والى أرض ارتضت أن يكون لها الشرف أن يجري بأحضانها وكان له الفخر أن تحتضنه أرض الكنانة مصر نهر يعد من أطول الأنهار في العالم فكيف يعقل أن تكون هناك قوة تقف بوجه مسيرته وبوجه مسيرة حضارة عريقة متواجدة بسبب تواجده منذ ألاف السنين أي تصريحات وأي مؤتمرات تلك التي تعقد لأمر مفروغ منه و مجتثة حيثياته من جذورها أساسا ؟ وأي أفكار عقيمة تلك التي تجرؤ المساس بحرمة هذا النهر العظيم ؟ فو الله لو اجتمعت كل دول العالم على أن تحول دون جريان هذا النهر لما استطاعت ولو قام كل الجيولوجيون في العالم و العلماء على التحدي و المراهنة على قسمي هذا لخسروا هذا التحدي و تلك المراهنة !! لسبب واحد بسيط إنه هبة ربانية لا تستطيع اعتي السدود أن تقف بوجهه لذلك وجب علينا أن نتكاتف حكومة وشعبا وان نكون عونا لأبينا وقائدنا فخامة الرئيس (محمد حسني مبارك ) الذي بالتأكيد من أولويات القضايا التي ينظر إليها الآن هي قضية (نهر النيل ) و الحرب النفسية التي تشنها تلك الدول على مصرنا الحبيبة وشعبها الذي هو الأن في أمس الحاجة لقائد حكيم وأب رحيم يقود سفينة مصرنا في ربوع نيلنا الخالد إلى بر الأمان ويجتاز بحكمته وخبرته الطويلة في عالم السياسة هذه الأزمة الحساسة لذلك وجب علينا كشعب أن ننبذ كل خلافاتنا وننقي ضمائرنا ونمد أيدينا ليد قائد مسيرتنا ونثبت خطواتنا بطريقه لطالما كان وسيكون شعاره إذا ما حاول الحاقدون المساس والعبث بحرمة مصرنا ومياهه ( أكون يا مصر من أجلك أو لا أكون)000 (والله اكبر على المعتدي) فمن غيره سوف يذود بالغالي عن مصر الأمجاد إذا ما جد الجد لا قدر الله ؟؟؟حفظ الله تعالى مصرنا المحروسة من كل سوء في ظل والدنا وحامي ديارنا مبارك الشعب (ومنصورة دايما يا مصر الأمجاد) fayda.ahmed@yahoo.com