شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية أمس تراجعا طفيفا في غالبية موشرات السوق نتاج عمليات بيع من جانب غالبية المتعاملين لجني ارباح سريعة بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها علي مدار جلسات الاسبوع خاصة علي صعيد الاسهم القيادية الكبري..
حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة2 ر0% ليصل إلي61 ر7573 نقطة, كماانخفض مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة, بنسبة7 ر0% ليبلغ16 ر763 نقطة, وسط حجم تعاملات تجاوزت8 ر1 مليار جنيه, تصدرها سهم أوراسكوم تليكوم بقيمة تجاوزت400 مليون جنيه, وشهد سهم الاسكندرية للاسمنت نشاطا ملحوظا مسجلا قيمة تداولات138 مليون جنيه بعد تنفيذ صفقات نقل ملكية علي أسهم الشركة. وأشار خبراء بالسوق إلي أن هذا التراجع هو نتاج طبيعي بعد الارتفاعات التي شهدتها السوق خلال الاسبوع الماضي وهي تراجعت طبيعية لا تؤثر علي نشاط السوق خلال الفترة المقبلة ويتوقع الخبراء ان يعاود السوق نشاطه مرة اخري في ظل حالة التفاؤل الجيدة التي تنتاب المتعاملين حاليا وكذلك وجود قوة شرائية غير مسبوقة.
وأضافوا أن سهم أوراسكوم تليكوم تفاعل إيجابيا مع نبأ التصالح مع شركة فرانس تليكوم بشأن صفقة بيع موبينيل, حيث سيضمن التصالح بقاءالشركة في السوق المصرية, بعكس سهم موبينيل الذي تراجع بنسبة5 ر2% ليبلغ18 ر220 جنيه, علي خلفية نبأ التصالح بين مساهمي الشركة الرئيسيين وهو ما يعني الغاء الصفقة واستمرار الشراكة بينهما كل بنسبته الحالية.