fiogf49gjkf0d

في الذكرى السابعة لتولي حضرة صاحب السمو مقاليد الحكم

الخميس: صاحب السمو استطاع أن يقود سفينة الكويت إلى بر الأمان في وقت شديد الحساسية سياسيا واقتصاديا..ولولا خبرة سموه وحسّه الإعلامي لما رأى الملتقى النور

 

أكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ورئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال ماضي عبد الله الخميس على أن الكويت قد شهدت خلال إمارة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه رواجا كبيرا على مستويات عديدة ومختلفة.

واضاف الخميس بأن سبع سنوات مرت على إمارة حضرة صاحب السمو استطاع فيها أن يقود سفينة الوطن إلى بر الامان في أكثر الأوقات حساسية، مشيرا إلى أن المنطقة العربية بكاملها تشهد منذ سنوات توترات مختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إلا أن حضرة صاحب السمو برؤيته الحكيمة وخبرته الطويلة في العمل العام وما تقلده من مناصب كثيرة في الدولة استطاع أن يحافظ على الكيان الكويتي ووحدته الوطنية الصلبة التي لم تنكسر رغم كل ما شهدته السنوات القليلة الماضية من توتر سياسي واقتصادي داخليا وخارجيا.

ولفت الخميس إلى أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي لها خصوصية مرتبطة بحضرة صاحب السمو، فلقد ولد الملتقى الإعلامي العربي بين يدي سموه عندما كان نائبا أولا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية حينما عُرضت عليه فكرة الملتقى وشملها برعايته ودعمه حتى رأت النور وأصبحت واقعا يقدم للعالم وجها مشرقا للكويت.

وأكد الخميس على أن حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لما يمتلكه من خيرة وحس إعلاميين قد وفر بيئة من الحرية والديمقراطية استطاعت أن تضع الكويت بين الدول التي تحترم الحريات وتدعمها، وهي تلك الحرية المسئولة البعيدة عن مفردات التشكيك والتضليل والبعيدة أيضا عن كل ما يمس وحدة الوطن ونسيجه الاجتماعي.

كما أن دور الكويت الاقليمي والعربي والدولي في المساندة والدعم وتقديم المساعدات والمبادرات الايجابية على المستوى العربي لهو دور يبعث على الفخر والاعتزاز بانتمائنا لدولة الكويت، خصوصا في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي حافظ على شخصية الكويت المعطاءة الطيبة التي تفيء خيرا على كل من حولها، والأمثلة كثيرة ولا يمكن حصرها.

واستطرد الخميس بأنه حتى على المستوى الاقتصادي عندما شهد العالم أزمة مالية طاحنة انهارت معها كيانات اقتصادية كبرى وتأثرت بها دولا عربية وأجنبية كثيرة إلا أن الكويت وبفضل الله ثم إدارتها الحكيمة استطاعت أن تصمد في وجه تلك الأزمة واستقر اقتصادها في مواجهة انهيارات مالية شديدة على مستوى العالم.

واختتم الخميس قوله بالتأكيد على ضرورة العمل على قلب رجل واحد لتحقيق أولويات الكويت التنموية ، وتجاوز الصراعات الضيقة من أجل الكويت حاضرها ومستقبلها وحفاظا على حياة كريمة للأجيال القادمة.