قال المهندس طارق طنطاوى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات إن فكرة إلغاء رسوم الاشتراك للتليفون الثابت غير واردة على الإطلاق خلال الفترة القادمة وفقا لما هو مطبق فى جميع شركات الاتصالات الثابتة فى جميع أنحاء العالم.

أشار طنطاوى إلى أن خدمات شركة التليفون الثابت تختلف عن شركة المحمول، لأنها تقدم خطا وخدمة لمشترك محدد فى مكان محدد سواء استخدم الخط أم لا، ولكن سيتم فى الفترة القادمة طرح عروض ترويجية بكثافة تشمل اشتراكا شهريا يشمل مجموعة من الدقائق بفئات متنوعة تلبى احتياجات المشتركين، وقد بدأت هذه العروض بعرض "الدويتو" بمبلغ 199 جنيها شهريا ويشمل خدمات الصوت والإنترنت معا.

وأوضح طنطاوى أن هذا العام شهد تخفيض وحرق أسعار فى بعض الأحيان ومنافسة غير عادية، واستطاعت المصرية للاتصالات الاستجابة لمتغيرات السوق وتقديم عروضها وتحقيق إيرادات أفضل، لافتا إلى أن عام 2010، سيكون عاما صعبا من حيث التنافسية وتخفيض الأسعار وطرح العروض الترويجية، من أجل مواجهة المنافسة القادمة.

وأشار الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات إلى زيادة اهتمام الشركة بتعظيم البنية الأساسية لها وتشمل شبكة من كابلات الألياف الضوئية يزيد طولها عن 30 ألف كيلومتر فى مختلف أنحاء الجمهورية تستوعب حركة 60 مليون عميل ما بين مشتركى المحمول والتليفون الثابت.

وحول التجمعات السكنية، أوضح طنطاوى أن المصرية للاتصالات لديها خطة طموحة لمد شبكات الفايبر فى المجمعات السكنية على حدود القاهرة والإسكندرية، ويقوم المسئولون بالمصرية للاتصالات بإجراء مناقشات مع مجموعة من هذه المجمعات بحيث يتم تقديم هذه الخدمات فيها خلال عام 2010.

وأضاف طنطاوى أن الفترة القادمة تحتاج إلى إنفاق استثمارى كبير جدا، حيث أن المبلغ المرصود للإنفاق الاستثمارى لعام 2010 يتراوح ما بين 1.5 إلى 2 مليار جنيه.