fiogf49gjkf0d

تحت عنوان «الشاطر ومدير مخابرات خليجي وراء ما يحدث بالكويت» كتب العقيد السابق في وزارة الداخلية المصرية عمر عفيفي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» تعليقا على ما شهدته الكويت امس الأول من مسيرات حاشدة، مؤكداً تورط عدد من رؤساء الدول والشخصيات في تدبير تلك الأحداث.

 

وقال عفيفي، استطاعت مصادرنا ان تتوصل منذ 14 يوما من تحديد ورصد المخطط الذي قام به الشاطر ومدير المخابرات باحدى الدول الخليجية عن تدبيرهم لأحداث مؤسفة في دولة الكويت الشقيقة وهذا ما نشرناه على الفور بعد رصد مصادرنا للمؤامرة، وكان اهمها هو تحريك الخلايا الاخوانية النائمة والمنتشرة بين التجمعات العمالية والطلابية والسكنية لأحداث تظاهرات حاشدة ومحاولة قلب نظام الحكم لاستيلاء الاخوان على الحكم بدولة الكويت ثم يعقبه بعد ذلك الامارات العربية ثم السعودية ثم باقي دول الخليج بالكامل وأضاف، هذا المخطط تم وضع السيناريو له في تل ابيب بالاتفاق مع مسؤول رفيع في دولة خليجية وبالاشتراك مع رئيس احدى دول الربيع العربي وبتنفيذ العقل المدبر لهما الشاطر ومدير مخابرات دولة خليجية.

 

وزاد، للأسف لم تأخذ الكويت كلامنا وتحذيرنا على محمل الجد، وها هي ستدفع الثمن غاليا، لان اجهزتهم الامنية لو كانت كلفت نفسها واتصلت لكنا امددناهم بالمخطط الكامل وقادته على الارض بل وموعد التنفيذ ايضا الذي كان محددا من ثلاثة اسابيع تقريبا، وستشهد دولة الامارات تصعيداً خطيراً يسعى لاستيلاء الجماعات الارهابية الموالية للاخوان على الحكم وقال، ان دولة الامارات العربية ايضا هي ثاني الدول الخليجية المستهدفة لاسقاط نظام الحكم بها من خلال الوافدين الذي يفوق عددهم عدد اهل الامارات نفسهم، ولكن اعتقد ان الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي كان اسرع من المخطط الاخواني وقام بضربات اجهاضية ناجحة لخلايا الاخوان وقبض على تنظيم ضم 60 عنصرا منهم واعترفوا اعترافات خطيرة على جماعة الاخوان، وهو الذي كان السبب وراء زيارة الشاطر الاخيرة الذي تعرض خلالها لما يشبه الطرد لدرجة انه غادر الفندق تاركا ملابسه الداخلية وبعض متعلقاته الشخصية بحمام غرفته خوفا وذعرا ان يقوم ضاحي خلفان باعتقاله بعد اعتراف المقبوض عليهم ان جماعة الاخوان هي التي تحركهم اما الصيد الثقيل سيكون السعودية على الرغم من زيارة مرسي لها واعلانه وتعهده لاكثر من مرة انهم يحترمون العائلة المالكة والنظام السعودي، ولكن في الواقع ان هذا التنظيم لا عهد ولا وعد له وانهم يسيرون بخطى مسرعة للعبث في السعودية، وأكد ان الايام القادمة ستشهد توترات شديدة بعدما اكتشف خلفان المخطط وابلغه للسعودية فأصبح الاخوان حاليا يصارعون الزمن ويحاولون ان يستبقوا الضربات الامنية التي ستوجه لهم خلال الفترة القادمة.

 

وأضاف، نحن لا نطرح المخاطر فقط او نكشف الخطط الاخوانية فقط بل ننشرها اولا للتحذير وثانيا لكي تتحرك تلك الحكومات في اتخاذ تدابيرها الامنية فبل فوات الاوان ونقترح عليهم توجيه ضربات قاسمة للخلايا الاخوانية والقبض عليهم وحبسهم في اماكن بعيدة عن المدن في سجون شديدة الحراسة ودعا في رسالته لضرورة تكوين جبهة موحدة من كافة دول الخليج لتحجيم النشاط القطري، وتجميد ارصدة الخلايا الاخوانية ومصادراتها لتجفيف منابع الجماعة، واجراء اصلاحات سياسية سريعة وايضا اقتصادية، مع عدم الثقة في الدول الكبرى التي تدعم الاخوان وتشجعها على قلب انظمة الحكم بالخليج العربي بالكامل ولفت الى ان الحل أيضا يتمثل في حل جميع المشاكل السابقة مع ايران والتقارب مع الصين والاتحاد السوفييتي ودول اوروبا بدلا من الدولة التي تساند الاخوان، والتقليل والتدقيق الامني في العمالة الوافدة وخاصة من فلسطين ومصر والاردن وسورية والتأكد من عدم انتمائهم لجماعة الاخوان او اي جماعات متطرفة ارهابية اخرى كما دعا الى الاستماع لنصايح الفريق ضاحي خلفان معتبرا اياه رجل امن من الطراز الاول ولديه الكثير من المعلومات والادلة ولا مانع من تكوين جبهة امنية خليجية موحدة تحت قيادته وارجو الا يشغله ذلك عن حماية امن واستقلال دولة الامارات وأكد على ضرورة التعاون مع الثوار المصريين لان امن مصر هو امن الخليج ولن تستقر دول الخليج ان ظلت مصر تحت حكم الاخوان، وعدم تجاهل المشكلة ومواجهتها بكل صراحة ووضوح لتضامن شعوبهم معهم فالحلول الامنية فقط ليست هي الحل الامثل بل لابد ان تعتمد تلك الحكومات على دعم وتأييد شعوبها واختتم عفيفي رسالته قائلا: هذا بعض الخطوط والنصائح العامة لاخواننا في دول الخليج ولن نبخل عليهم ابدا في التعاون معهم بما لدينا من معلومات دقيقة عن المخططات الارهابية لجماعة الاخوان ايمانا منا بان امن دول الخليج هو امن مصر ولو سقطت اول دولة خليجية ستسقط باقي دول الخليج جميعا.