مازال مسلسل "حبيبي الذي لن أحبه" للمخرج هاني إسماعيل يعاني من المشاكل التي تمنع البدء في تصويره.. فقد تركت العمل ميس حمدان قبل التوقيع بساعات من أجل أجر أكيد في مسلسل آخر وتصوير برنامج "مجاذيب" لرمضان القادم.. كما ان أيمن زيدان لم يحسم أمره في المدينة.

المخرج يقع في حيرة بعد أن جهز العمل للتصوير ليفاجأ بالتأجيل للبحث عن نجوم في الوقت الذي ارتبط فيه الجميع بأعمال بدأ تصويرها بالفعل.

يقول هاني: للأسف أنا في موقف لا أحسد عليه وإذا لم يحل الأمر خلال أسبوع أو اثنين سوف يؤجل العمل.. فقد اتفقنا مع ميس حمدان وأعجبها الدور ووعدتنا وعند التوقيع ذهبت لعمل آخر بسبب الأجر الأكبر ومدينة الانتاج لم تحسم الأمر بالنسبة لأيمن زيدان وعرضنا الأمر علي "نيكول سابا" وهي تقريبا النجمة الوحيدة التي لم ترتبط مع أي مسلسل فهي مرشحة لبطولة "البرنسيسة والافندي" ولكنها لم توقع أيضا كذلك مرشح مصطفي فهمي وخالد زكي.

أضاف: رغم ايماني بالوجوه الجديدة ورغبتي في حالة تعثر الاتفاق ان نسند البطولة لفتاتين جدد إلا أن الجهات المنتجة لن توافقني علي ذلك لأن أسماء النجوم والتسويق والاعلان يتحكمون بشكل أساسي في العمل.

عن ترشيح نجمة استعراضية للعمل رغم انه ليس به استعراضات.. قال: لأن ميس ونيكول لم تكونا مرتبطتين بأي تعاقد أثناء الترشيح لكن الباقي كله بدأ التصوير أو علي وشك.

والعمل موضوع اجتماعي يدور حول رجل أعمال يشعر بالفراغ والوحدة بعد زواج ابنته الوحيدة ويجد نفسه ينجذب تجاه احدي موظفات مكتبه ولكن تحدث مشاكل كبيرة تعوق هذه العلاقة عندما يرشح رجل الأعمال لمنصب حساس ويكون ارتباطه عقبة أمام أحلامه وسوف يصور العمل ما بين مصر وايطاليا.

من ناحية أخري.. وبالنسبة لمسلسل "البرنسيسة والأفندي" فقد قرر التليفزيون بشكل نهائي عدم الدخول في انتاجه بالمشاركة أو حتي العرض بعد أن حصل علي حق عرض "نازلي" لنادية الجندي حصريا في رمضان ويدور حول نفس القصة بعد عدة مقابلات بين الشركة المنتجة ومسئولي اتحاد الاذاعة والتليفزيون تم رفض المشاركة في العمل الذي يدور حول نفس قصة "نازلي" ولكن من وجهة نظر أخري للمؤلف أيمن سلامة وكانت الشركة المنتجة تنوي تنفيذه بمفردها إيمانا منها باختلاف المعالجة لقصة "نازلي" والتي رشح لبطولتها كل من نيكول سابا أو وفاء عامر وان كان الأمر لم يحسم بعد بتقديم العمل هذا العام أو تأجيله للعام القادم.