واضاف عامر على صفحته الشخصية على تويتر بحسب جريدة «الوفد» صورة لبطاقة التصويت البريدي في السفارة المصرية في بولندا ويظهر فيها تصويته لشفيق وكتب فيها «صوتي لشفيق» حتى امنع تحويل مصر الى دولة ارهابية متخلفة على يد الاخوان المجرمين وساهمت بصوتي في محاولة مضنية لمنع تحويل مصر الى افغانستان جديدة على يد الاخوان المجرمين «صوتي لشفيق».

عبدالحكيم عبدالناصر: شفيق مسؤول السعادة الزوجية في نظام مبارك

من جهة أخرى نصح عبدالحكيم نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر المرشح الرئاسي احمد شفيق بالصمت وعدم الخوض في سيرة والده كي لا يسمع ما يخجله، وأكد انه لم يفكر في الترشح لمنصب الرئاسة لان مصر لا تورث على نحو ما اراد الرئيس السابق حسني مبارك.

وقال عبدالحكيم في حوار قصير لـ «المشهد» على هامش زيارته لجنوب الصعيد ان والده لايزال حيا في نفوس ملايين المصريين لان شعب مصر يحفظ ذكرى زعمائه المخلصين.

وأضاف في المقابلة الصحافية: بعد جولاتي في محافظات مصر منذ قيام ثورة 25 يناير اكتشفت ان خبر وفاة جمال عبدالناصر في سبتمبر 1970 مجرد اشاعة سخيفة رددها الاعداء منذ عقود، والآن استطيع ان اقول ان عبدالناصر حي ولم يمت، لك ان تتخيل ما دخلت محافظة الا وتم حملي على الاعناق في رسالة مهمة مضمونها ان الشعب المصري شعب يحفظ ذكرى زعمائه المخلصين.

وعن تعرض الرئيس الراحل للانتقاد قال: ارجو ان يكف احمد شفيق عن الكلام وعن الظهور في الاعلام لانه وزير ورئيس وزراء فاسد اخرجه لنا نظام فاسد هو نظام مبارك، وليت شفيق لا يضطرني ان انجرف الى الحديث عن تاريخه القريب وهو يعلم انني لو تحدثت سيغضب ويخجل، ولن يستطيع ان يسير في الشارع ويكفي انه كان مسؤول السعادة الزوجية في نظام مبارك الفاسد.

وعليه قبل ان يتحدث عن عبدالناصر ليت شفيق يعرف من هو ومن يكون عبدالناصر، وهذا آخر تحذير له.

وتابع: من يتحدث عن الجمهورية الثانية شخص جاهل لسبب بسيط ان هذه الجمهورية هي الثالثة وليست الثانية، فالجمهورية الاولى انتهت بانقلاب السادات على الناصرية، والجمهورية الثانية انتهت بعد السادات ومبارك وفسادهما طوال 40 سنة، وبعد ثورة يناير نحن نبني الجمهورية الثالثة وليست الثانية.

حياة الدرديري: كلها أيام والفريق ينضف الميدان!

من ناحيتها فقد طمأنت المذيعة حياة الدرديري بقناة الفراعين عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من اسمتهم بمشاهدي الفراعين الشرفاء على سلامتها، وسلامة طاقم فريق الفراعين، بعد طرد المتظاهرين لهم منذ يومين من ميدان التحرير، واصفين اياهم بالاعلام الكاذب والمضلل، قالت: «اطمئن جميع مشاهدي قناة الفراعين الشرفاء، انا وطاقم العمل بخير، كنا نثبت لكم ان من في الميدان بلطجية ومأجورون كلها ايام وسيادة الفريق ينضفه».

وقد بدت تغريدة الدرديري مستفزة لعدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، حيث عبرت مشاركات مستخدمي فيسبوك عن مزيج من السخرية والغضب والاتهام، وصفت احداها الفراعين بتضليل المصريين، تقول مشاركة ام حمزة: «للاسف الشديد توفيق عكاشة واعوانه خربوا عقول البسطاء»، واتهمت بعضها الدرديري وفريق الفراعين بأنهم تعمدوا النزول للميدان مع سابق معرفتهم بإمكانية مهاجمتهم لكي يصنعوا من انفسهم ابطالا، تقول احدى المشاركات: «ياجماعة والله هي نازلة اصلا وعارفة ان ده هيحصل معاها علشان ترجع تكتب الكلمتين دول، حتى لما بتحبوا تستنصحوا على الناس برضه بتطلعوا اغبياء»، وسخرت مشاركة اخرى بالقول: «نعم غدا ستنضف مصر كلها منكم، وتهربوا الى المانيا كما قال سيدك توفيق عكاشة».