"المصادفة" هي العامل الأساسي في مشاركة المطربة الشابة أميرة سعيد في مسابقة زويل للموسيقي العربية عندما كانت في امتحان غناء بأكاديمية الفنون قسم الدراسات العليا واستمعت لها د. رتيبة الحفني واعجبت بصوتها وطلبت المشاركة في مسابقة د. زويل الفنية..

ثم كانت المفاجأة التالية في الفوز بالجائزة علي 45 متسابقا ومتسابقة من أصوات الموسيقي العربية بينهم أعضاء بفرق الأوبرا وهيئة قصور الثقافة والمحافظات لتحصل علي درع د. زويل وجائزته المالية وقدرها خمسة آلاف جنيه.

تقول أميرة: هذا اليوم هو من أسعد ايام حياتي.. وهو بالمصادفة ليلة الاحتفال بعيد الحب العالمي. والحقيقة عندما تلقيت خبر الفوز بالجائزة قبل عدة أيام بمثابة المفاجأة السعيدة ولم أصدق نفسي.

قالت: أول مرة أشارك في مسابقة غنائية.. فلا أحب عقد المقارنات مع أحد.. ولكن مع دعوة د. رتيبة الحفني وايضا استاذتي د. جنات الجندي والتي أتمرن علي يديها اصول الغناء وافقت علي الفوز وتمنيت أن أحقق النجاح من أجلهم ايضا.. وغنيت في المسابقة اسأل روحك لأم كلثوم.. وحنين لوردة.. وأذكر أنني شاركت والتحقت بالمسابقة اثناء انعقادها بل وشاركت في اليوم الاخير والحمد لله نجحت بالفوز.

حول لحظة تسلمها الجائزة قالت: كنت في حالة أخري ولم أصدق نفسي أقف امام د. احمد زويل واتسلم منه الجائزة وسط حشد من جمهور كبير بالأوبرا.. وواضح انه شخصية تدفع من يتعامل معه يحبه فكانت ابتسامته وبشاشة وجهه كأنه هو ما يتسلم الجائزة.. وسعادته بي قضت علي لحظة الخجل وردت روحي لي.

أضافت: جائزة زويل جعلتني التحق بفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقي العربية.. فمن شروط المسابقة ان الفائز يغني في الحفل الذي يحضره د. أحمد زويل.. ود. عبدالمنعم كامل الاوبرا وضيوف الحفل.. وكان لابد أن أتمرن مع المايسترو صلاح غباشي والذي أعجب بصوتي وطلب مني الانضمام للفرقة بل واشاركه في حفل كلثوميات اقيم في المسرح الصغير اثناء الندوة العلمية للدكتور زويل علي المسرح الكبير.. وبمجرد انتهاء حفلتي ذهبت للمسرح الكبير لاتسلم الجائزة وأغني لأم كلثوم افرح ياقلبي ودارت الايام.

قالت بدايتي كانت مع كورال سليم سحاب وعمري 7 سنوات حتي 12 سنة وشاركت فرق موسيقية عديدة الغناء ولكنني عن طريق مسابقة د. زويل عدت مرة أخري لدار الأوبرا واقوم الآن برسالة الماجستير.. أما الالبومات والكليبات فهي في مرحلة أخري.