أعلن قائد قوات حلف شمال الاطلنطي الناتو في جنوب أفغانستان الميجر جنرال نيك كارتر أمس أن قوات الحلف والقوات الافغانية التي تقود هجوما كبيرا علي حركة طالبان في اقليم هلمند مازالت تواجه مقاومة صلبة في اجزاء من منطقة مرجة.
وقد تحتاج لما بين25 و30 يوما اخري لتأمين المنطقة بالكامل. وقال الجنرال كارتر للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في اتصال عبر دائرة تليفزيونية من أفغانستان إن بعض المناطق حول معقل طالبان في مرجه طهرت من المقاتلين إلا انه لاتزال هناك مقاومة صلبة من المسلحين في مرجه نفسها.
ووصف العملية العسكرية في اقليم هلمند بأنها في نهاية البداية, مشيرا إلي أن تكوين فكرة واضحة بشأن نجاح العملية العسكرية قد يحتاج نحو ثلاثة أشهر.
وفي الوقت نفسه أعلن الجيش الأفغاني وحلف شمال الأطلنطي( الناتو) أمس, أن اشتباكات متقطعة تجري في مرجة بين مقاتلي حركة طالبان والقوات الدولية والأفغانية, وذلك في اليوم السادس من الهجوم الذي يشارك فيه15 ألف جندي من القوات الأفغانية والدولية للقضاء علي طالبان في إقليم هلمند.
وفي واشنطن, أعلن البيت الأبيض عقب اجتماع مجلس الحرب بشأن أفغانستان, ان الهجوم علي المتمردين من حركة طالبان في جنوب أفغانستان يسير بشكل جيد.
وبلغت حصيلة عدد قتلي الجنود القوات الدولية في اليوم السادس من الهجوم علي هلمند, ستة قتلي بينهم3 أمريكيين علي الأقل وبريطاني.
وعلي صعيد متصل, كشف مسئولون باكستانيون أمس, أن السلطات الباكستانية تمكنت من اعتقال قياديين من حركة طالبان قبل نحو12 يوما في مدينة فيصل آباد الباكستانية.
وقال محمد عمر حاكم إقليم قندوز إن القياديين هما عبدالله سلام المسئول عن إدارة الحركة في قندوز والآخر الملا محمد المسئول عن الحركة في نجلان.
وفي أول تعليق رسمي للولايات المتحدة علي تأكيد الجيش الباكستاني اعتقال الملا برادار المسئول الثاني في حركة طالبان الأفغانية, أعلن البيت الأبيض أمس اعتقال الملا برادار يشكل نجاحا كبيرا في إطار التعاون بين الولايات المتحدة وباكستان للتصدي للمتطرفين.
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس مقتل سبعة رجال شرطة وإصابة اثنين آخرين في اقليم كوندوز شمال البلاد في غارة جوية شنتها قوات الناتو.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية قوله إن الغارة استهدفت رجال الشرطة عن طريق الخطأ بعدما تعرضت دورية مكونة من قوات أفغانية وقوات للناتو لكمين علي يد مسلحي طالبان.